عرضت صالة ساكلير في متحف "السميثسونيان" بواشنطن هذ الشهر مجموعة غير مسبوقة من الآثار والتحف السعودية التي اكتشفت حديثاً وتلقي الضوء على فترة غير معروفة من تاريخ الجزيرة العربية، واحتوى المعرض على باب الكعبة الذي يعود تاريخه للعهد العثماني وتماثيل تعود إلى ما قبل الميلاد.
وتتنوع هذه الآثار ما بين أسهم صُنعت في الفترة الحجرية إلى مجسّمات لشواهد قبور مصنوعة من الصخر الرملي من القرن الرابع قبل الميلادي، بالإضافة إلى أقنعة جنائزية تعود للقرن الأول بعد الميلاد.
وقال علي الغبان، نائب رئيس هيئة السياحة والآثار السعودي، إن هناك معلومات مغلوطة حول دور السعودية وأنها صحراء وحصلت التغيرات فيها فقط بعد النفط، بل هي بلد مشارك في الحضارة العالمية منذ عصور ما قبل التاريخ وهذا ما نريد أن نريه للعالم.
وتتنوع هذه الآثار ما بين أسهم صُنعت في الفترة الحجرية إلى مجسّمات لشواهد قبور مصنوعة من الصخر الرملي من القرن الرابع قبل الميلادي، بالإضافة إلى أقنعة جنائزية تعود للقرن الأول بعد الميلاد.
وقال علي الغبان، نائب رئيس هيئة السياحة والآثار السعودي، إن هناك معلومات مغلوطة حول دور السعودية وأنها صحراء وحصلت التغيرات فيها فقط بعد النفط، بل هي بلد مشارك في الحضارة العالمية منذ عصور ما قبل التاريخ وهذا ما نريد أن نريه للعالم.
وأضاف "لاشك أن الاهتمام بدأ من قبل 40 سنة والنتائج شجعتنا على الاستمرار ونرى أن الفترة الإسلامية فترة الانطلاق على بقية العالم، وفترة نقل اللغة العربية وليس هناك تعارض بين دور الجزيرة ما قبل الإسلام، بل نحن ننطلق من منظور العبرة التاريخية".
ويعد الاهتمام بعلم الآثار عموماً جزء من تغير نوعي في الطريقة التي تنظر المملكة فيها لتاريخها، والطريقة التي تعرضها للعالم، فرغم أن المعرض يضم الفترة الإسلامية من باب للكعبة يعود للفترة العثمانية الى شواهد قبور قرب مكة تعود للقرن التاسع، إلا أن الآثار التاريخية الأقدم مثل التماثيل التي تعود إلى القرن الرابع والثالث قبل الميلاد هي الاكتشافات المفاجئة والمثيرة للاهتمام من الناحية الأثرية، والتي تُظهر سلسلة من الحضارات التي انتشرت في الجزيرة العربية.
يُذكر أن المعرض سيستمر في واشنطن حتى شهر فبراير، ومن ثم ينطلق إلى مدن أمريكية أخرى.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق