تسارعت ردود فعل المجتمع الدولي على التصعيد الذي شهده قطاع غزة بعد أن قررت إسرائيل شن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وفي أول ردة فعل دولي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلاً من إسرائيل وحركة حماس لتجنب التصعيد وحثّ الجانبين على ضمان حماية المدنيين.
وكان الموقف المصري واضحاً حين دعا الرئيس محمد مرسي لاجتماعين طارئين لكل من مجلس الأمن والجامعة العربية، وقرر سحب السفير المصري من إسرائيل، وتقديم احتجاج قوي للسفير الإسرائيلي في القاهرة.
كما دعا محمود عباس رئيس الحكومة الفلسطينية الجامعة العربية لعقد اجتماع طارئ لبحث التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي أول ردة فعل دولي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلاً من إسرائيل وحركة حماس لتجنب التصعيد وحثّ الجانبين على ضمان حماية المدنيين.
وكان الموقف المصري واضحاً حين دعا الرئيس محمد مرسي لاجتماعين طارئين لكل من مجلس الأمن والجامعة العربية، وقرر سحب السفير المصري من إسرائيل، وتقديم احتجاج قوي للسفير الإسرائيلي في القاهرة.
كما دعا محمود عباس رئيس الحكومة الفلسطينية الجامعة العربية لعقد اجتماع طارئ لبحث التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقررت الجامعة العربية عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول العربية لاتخاذ موقف جامع تجاه العملية العسكرية التي تؤكد إسرائيل أنها ستستمر عدة أيام.
فرنسا وروسيا يدينان اعتداء غزة
وفرض التصعيد على غزة نفسه بقوة على اجتماعات وزراء الخارجية الخليجيين بنظيرهم الروسي سيرجي لافروف في الرياض.
ودان الوزير الروسي العنف الأخير وطالب بوقف العمليات العسكرية، فيما طالب وزير خارجية البحرين مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن.
كما طالبت فرنسا الطرفين بتجنب التصعيد ووقف العنف، فيما أعربت ألمانيا على لسان وزير خارجيتها عن القلق جراء تفجر العنف في المنطقة.
بيان خليجي يدين الاعتداءات
وعلى جانب آخر دان مجلس التعاون الخليجي الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، ودعا في بيان له مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها فوراً.
وأضاف "المجلس الوزاري إذ يدين هذه الاعتداءات الوحشية يطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها فورا وتحميلها المسؤولية القانونية المترتبة على هذا العدوان".
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق