جدد الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، هجومه على جماعة "الإخوان المسلمين"، والرئيس المصري محمد مرسي، متوقعاً اندلاع "ثورة" ضد جماعة الإخوان بعد عامين، في الوقت الذي وصف فيه ما تطلق عليه وسائل الإعلام اسم "الربيع" العربي، بـ"الفسيخ" العربي.ولم يقتصر الهجوم، الذي شنه القائد العام بشرطة دبي، في مجموعة جديدة من تعليقاته على صفحته الخاصة بموقع تويتر، على جماعة الإخوان المسلمين في مصر فقط، بل امتد ليشمل من وصفهم بـ"مدعي الإسلامية"، في دول أخرى، منها الكويت وليبيا .
ففي الشأن الكويتي، كتب في إحدى تغريداته على صفحته، التي أطلق من خلالها سلسلة هجمات سابقة على الجماعة الإسلامية، قائلاً: "كانت الحياة السياسية في الكويت مثالاً يحتذى، بركنوها وسعدنوها وشعدنوها وبدونوها وحضرنوها وطلعت مشوهة.. عودوا لبرلمان الأجداد."
ففي الشأن الكويتي، كتب في إحدى تغريداته على صفحته، التي أطلق من خلالها سلسلة هجمات سابقة على الجماعة الإسلامية، قائلاً: "كانت الحياة السياسية في الكويت مثالاً يحتذى، بركنوها وسعدنوها وشعدنوها وبدونوها وحضرنوها وطلعت مشوهة.. عودوا لبرلمان الأجداد."
وعن وصول الإخوان إلى مقاليد الحكم في مصر، قال المسؤول الإماراتي: "أتى الخميني ونشر فتنة بين سنة وشيعة، وأتى حكم المرشد لينشر فتنة بين أهل السنة بعضهم بعضاً"، إلا أنه كتب في تغريدة أخرى، تتعلق بالشأن الإيراني: "إيران مهما اختلفوا معنا، أو اختلفنا معهم، دولة مجاورة حدودياً لكل دول الخليج."
وفي تعليق له على خطاب أرسله الرئيس المصري، محمد مرسي، إلى الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، والذي أثار جدلاً واسعاً، قال تميم: "نحن اليوم في عالم تحكمه إسرائيل، لدرجة أن (رئيس) أكبر وأعظم دولة عربية عدوة لإسرائيل عندما يخاطب رئيس دولة العدو، يقول له صديقي العزيز شمعون."
وتابع ضاحي خلفان قائلاً في تغريدة أخرى: "قدسنا محتلة أولى القبلتين، وأعلام إسرائيل ترفرف في العديد من عواصمنا العربية؟.. إذا كانت الأنظمة السابقة ارتضت ذلك.. فمدعو الإسلامية يرتضونها!"، وأضاف: "بعد عامين ثورة ضد جماعة الإخوان في كل مكان."
كما توجه قائد شرطة دبي بالسؤال قائلاً: "بترول ليبيا.. أين يذهب بعد الفسيخ العربي؟.. مجرد سؤال؟"، في إشارة إلى ثورات "الربيع العربي"، التي أنهت أنظمة الحكم العاتية في كل من تونس ومصر وليبيا.
وتابع الفريق تميم قائلاً: "الإخونجية (وهو الوصف الذي يطلقه على أعضاء جماعة الإخوان) يتواصلون خليجياً، عبر تويتر، نصرة مخطط هبطتهم المتخلفة.. لن يكون الخليج إلا خليجاً بلا إخونجية من اليوم فصاعداً."
يأتي هذا الهجوم الجديد على جماعة الإخوان المسلمين، بعد نحو شهرين على هجوم آخر، خلال الأسبوع الأول من سبتمبر/ أيلول الماضي، وبعد يوم من توجيه رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد، دعوة إلى الرئيس مرسي لزيارة الدولة الخليجية.
ورفضت الخارجية المصرية مراراً التعليق على انتقادات سابقة لخلفان، ضد جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس مرسي، معتبرةً أن هذه الآراء "شخصية"، و"لا تعني مصر في شيء"، وفق ما ذكر المتحدث باسم الوزارة، الوزير المفوض عمرو رشدي.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق