هل تعلم أن أحد المسافرين الغرقى على سفينة تايتنك كان قد أرسل بوصيته لمحاميه ووزع تركته لوارثيه قبل غرق السفينة بساعات وقال فيها بالحرف "أنه لن يعد لأوروبا". وأن العديد من المسافرين رأوا أحلاما مرعبة في الليلة التي سبقت غرق السفينة، منهم خادمة تدعى آني وورد والتي قالت أنها لن تسافر بالبحر مرة أخرى، وإمرأة أخرى ظلت تبكي بحرقة على سطح السفينة متوقعة حدوث أمر مرعب ما.وأن الأديب البريطاني "ثوماس ستيد" والمرشح لجائزة نوبل في تلك السنة والذي غرق في تلك السفينة المنكوبة، كان قد كتب قبل غرقه بفترة وجيزة لإحد المجلات قطعة أدبية بعنوان"من العالم القديم الى العالم الجديد" تحدث فيها عن مسافر على متن سفينة تغرق بعد إصطدامها بجبل جليدي!!.
وأن أحد رجال الأمن ويدعى "هنري تنجل" قد كتب لإخته "لا زلت غير مطمئن لهذه السفينة وكل لحظة أزداد يقينا .. عند إحساس عميق بهذا" لم تكتب له النجاة بالطبع.
وأن الطفل الناجي "إيفن هارت" (سبع سنوات عندما سافر عبر هذه الرحلة مع أمه) قال أن أمه لم تنم مطلقا وقالت ثمة حادث سيحدث، لم يكتب لها النجاة.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق