بيعت أربع قطع نقدية صادرة عن سلطة نقد قطر ودبي في العام 1966، بربع مليون دولار في مزاد علني بلندن اليوم الأربعاء، فيما علمت "العربية.نت" أن ثرياً قطرياً هو الذي اشترى القطع الأربع التي تعتبر من نوادر العملات القديمة في العالم حالياً.
ونظمت شركة "بونهامز" في منطقة "نايتسبرغ" الفارهة بوسط لندن المزاد الذي استقطب عدداً كبيراً من الهواة والتجار والمهتمين وحضرته "العربية.نت" لينتهي المزاد ببيع أربع قطع نقدية من فئة ريال واحد، وخمسة ريالات، و25 ريالاً، و100 ريال، حيث بيعت القطع الأربع مقابل 150 ألف جنيه استرليني (245 ألف دولار).
والقطع النقدية الأربع التي تم بيعها تتميز بحالتها الممتازة، حيث إن القطع الأربع لم تستخدم من قبل، كما أن أرقامها متطابقة وهي (000009).
ونظمت شركة "بونهامز" في منطقة "نايتسبرغ" الفارهة بوسط لندن المزاد الذي استقطب عدداً كبيراً من الهواة والتجار والمهتمين وحضرته "العربية.نت" لينتهي المزاد ببيع أربع قطع نقدية من فئة ريال واحد، وخمسة ريالات، و25 ريالاً، و100 ريال، حيث بيعت القطع الأربع مقابل 150 ألف جنيه استرليني (245 ألف دولار).
والقطع النقدية الأربع التي تم بيعها تتميز بحالتها الممتازة، حيث إن القطع الأربع لم تستخدم من قبل، كما أن أرقامها متطابقة وهي (000009).
وقال مدير إدارة العملات في شركة "بونهامز"، ومدير المزاد، جون ميلينستيد لـ"العربية.نت" إن السعر الذي تم فيه بيع القطع النقدية الخليجية الأربع هو الأعلى في تاريخ الشركة منذ تأسيسها في العام 1793، مشيراً إلى أنه لم يسبق أن تم بيع أية قطعة نقدية بهذا السعر.
ورفض ميلينستيد تأكيد أو نفي أن يكون أمير قطري هو الذي اشترى هذه المجموعة النقدية، مؤكداً أن "الشركة تحافظ على سرية وخصوصية عملائها، ولا تستطيع الكشف عن هوياتهم".
وقال ميلينستيد إن هواية جمع العملات القديمة والنادرة تلقى رواجاً متصاعداً في المنطقة العربية، وخصوصاً منطقة الخليج العربي، مشيراً إلى أن بعض الهواة يأتون إلى بريطانيا خصيصاً من أجل حضور بعض هذه المزادات.
وشركة "بونهامز" واحدة من أشهر شركات تنظيم المزادات في بريطانيا، ومن بين المزادات التي تقوم بتنظيمها مزادات للعملات القديمة والأثرية التي يحرص كثير من الهواة على شرائها واقتنائها.
وتم خلال المزاد ذاته بيع 596 قطعة عملة ورقية ومعدنية، بعضها يعود إلى عصور قديمة جداً، وبعضها حديثة نسبياً لكنها نادرة، كما هو حال القطع الأربع العائدة لقطر ودبي.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق