بسبب تصاعد حوادث المرور في الجزائر وحصدها للكثير من الضحايا طالب مسؤولو قسم فصيلة أمن الطرقات لقيادة الدرك الوطني، وزارة النقل بضرورة رفع سن مترشحي امتحان شهادة السياقة من 18 إلى 22 سنة، نظرا لخطورة الوضع الذي يزداد تأزما يوما بعد آخر، خاصة وأن السائقين من فئة الشباب وراء غالبية الحوادث المرورية التي تقع، وضمانا لمزيد من الحرص والنضوج لدى السائقين.أكد العقيد صالح ملاك، من قسم فصيلة أمن الطرقات لقيادة الدرك الوطني، أن الحوادث المرورية التي نشهدها غالبيتها تعود لسائقين من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة، وهذا حسب الإحصائيات
المنجزة بشأن هذا الموضوع، نظرا للتهور والسرعة الكبيرة التي يسوق بها الشبان حديثي الرخص.
المنجزة بشأن هذا الموضوع، نظرا للتهور والسرعة الكبيرة التي يسوق بها الشبان حديثي الرخص.
وكشف المتحدث، أمس، خلال البرنامج التحسيسي من خطورة حوادث المرور الذي نظمته الإذاعة الجزائرية في يومها الثاني، أن مصالحه قامت بتقديم اقتراح لوزارة النقل تطلب فيه رفع سن المترشحين لنيل شهادة السياقة من 18 سنة إلى 22 سنة، إلاّ أن الرد لم يصلهم بعد لأن الأمر يتطلب دراسة معمقة، وكذا مصادقة الأطراف المعنية عليه من أجل قبوله وتطبيقه. وحسب العقيد صالح ملاك، فإن الحل الوحيد حاليا هو تكثيف حملات التوعية ضد مخاطر الطرقات، للحد من الحوادث المؤلمة التي تتكرر يوميا في مشاهد غاية في البشاعة،و التي أبقت الجزائر في الرتب الأولى عالميا وعربيا من حيث تسجيل حوادث المرور وضحاياها.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق