أثارت التصريحات الساخنة للقيادي في جماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي، في حق الأقباط والفريق احمد شفيق، الكثير من الجدل في مصر.مما خلف ردود أفعال ميداينة من بعض الشخصيات القبطية التي رفضت الزج بالطائفية في الحرب الإعلامية الدائرة بين الإخوان والحزب الوطني. حيث اتهم على هامش مظاهرات رابعة العدوية، المؤيدة للرئيس مرسي، كلا من البرادعى وحمزاوى وغيرهما باستدعاء القوى الخارجية للتدخل في الشأن المصري ، وأكد أن لديه معلومات بشأن اجتماع عقد مؤخرا بين أحمد شفيق ومحمد دحلان وأبو حامد وضاح خلفان، لتدبير مؤامرة للانقلاب على الرئيس مرسى في مصر.
كما ورط نفسه مع أقباط مصر عندما قال أن 60 % من المتظاهرين أمس، أمام قصر الاتحادية هم أقباط. وأضاف "أقول للأقباط بكل الحب بأن لا تسمحوا لأحد أن يباعد بينكم وبين المسلمين إخوتكم في الوطن ".
تصريحات البلتاجي أخرجت أمس، احمد شفيق عن صمته حيث استنكر الخطوة عبر برنامج على قناة دريم، أين وصف الاتهامات بالتآمر على مصر بـ"التخاريف"، ونفى أي لقاء له بضاحي خلفان، مهدداً المحطة الفضائية التي قال البلتاجي من خلالها التصريحات بالقضاء "ليس من صفات الرجولة أن الحوار بيننا يصل لهذه الدرجة، والنقاش والخلاف بين القوى السياسية ينزل بالشكل ده". وعندما أشار الميرازي في برنامج "بتوقيت القاهرة" إلى أنه من الممكن أن تكون المعلومات التي حصل عليها البلتاجي خاطئة، وهو يعتقد أنها صحيحة، رد عليه الفريق قائلا "المعلومات الخطأ لما تهين اللي قدامك تبقى قلة أدب، وكان ممكن يسألني ويكلمني وهقوله بمنتهى الوضوح اجتمعت مع الأخ ضاحي ولا لا، لكن عيب رمي الاتهامات". من جهته أكد أمس، يحيى قادري، المستشار القانوني لأحمد شفيق في اتصال مع "الشروق" أن هذا الأخير لم يلتق أبدا الأسماء التي أوردها البلتاجي، وأضاف على سان الفريق "كل هذا الكلام يدخل في إطار الحملة على شفيق وبالنسبة لتصريحات الرئيس مرسي، عن وجود مؤامرة مع أطراف خارجية، عليكم أن تسألوه عن هذه الأطراف".
وأضاف "نحن نقول أمام الشعب الجزائري، ألا صحة إطلاقا عن نية أو سعي شفيق للانقلاب على مرسي".
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق