الخميس، 22 نوفمبر 2012

منى ابو حمزة “أكلت ثلثي القتلة” .. وأكثر

منى ابو حمزة
 مثل لبناني شائع طبقته الاعلامية منى أبو حمزة عندما حاولت اصلاح الأمور بين ادارة ال MTV وشركة Periscoop، الشركة المنتجة لبرنامج حديث البلد، لنتفاجأ انها أكلت بالنتيجة أكثر من ثلثي قتلة الصلحة، وزُجّ اسمها في دهاليز الشائعات الخاصة فقط لأن مخرج العمل باسم كريستو وشركة الانتاج حاولوا التهرب من مسؤوليات مشاكلهم الانتاجية والاخراجية ، التي دفعت برئيس مجلس ادارة ال MTV ميشال المرّ اتخاذ قرار يقضي بمنع بث الحلقة الاولى من حديث البلد لهذا الموسم بسبب رداءة الصورة والصوت والاضاءة، مشترطاً تحسين الأمور مقابل الاستمرار بالتعاقد مع الشركة المنتجة. الأمر الذي قوبل باعتراضات ومطالب انتاجية رفض المرّ الرضوخ لها مما تسبب بخلاف حاد حاولت ابو حمزة التدخل لاصلاحه حفاظاً على صورة حديث البلد بشكل عام وصورتها الاعلامية من التشويه الانتاجي بشكل خاص في ظل الخلاف القائم، لترتكب هي الخطأ الأكبر عندما قررت عدم الحضور الى موعد التصوير من دون سابق انذار وذلك من باب تسجيل اعتراض على ما يحصل من خلاف وللضغط على طرفي النزاع مما حوّلها من وسيط الى مسؤول شريك في الخطأ والاشكال.

وجاء عدم حضورها ليعطي المخرج باسم كريستو حبل نجاة لانقاذ سمعته الاخراجية من القيل والقال ما لو تسربت حقيقة الاشكال وانكشفت أخطائه الاخراجية ليسرب الى الاعلام عبر اصدقائه الاعلاميين خبراً مفاده ان عدم تسجيل الحلقة المفترضة من حديث البلد والتي لم تحضر منى لتصويرها فهو بسبب ظروف خاصة تعاني منها منى كما سرب باسم، فاتحاً الباب أمام ملاحم من التكهنات الاعلامية حول تلك الظروف الخاصة . فمنهم من حلّلها بأن منى خضعت لعمليات تجميل فاشلة شوهتها ومنعتها من الظهور وآخرون تحدثوا عن مرض عضال مصابة به منى الزمها العلاج في الخارج وراح سيّؤ النوايا الى الدخول لحرم منزل منى وعلاقتها الزوجية مطلقين شائعاتهم بأن منى في صدد الطلاق من زوجها رجل الاعمال الذي توقف عن دفع المصاريف الانتاجية لحديث البلد. و تبقى تلك الروايات مقبولة الى حدّ ما مقابل أذية الشائعات المسيئة التي لا تشبه لا صورة منى ولا أخلاقياتها محطمين بذلك كل قواعد اللعبة المهنية التي يفترض أن تكون اساساً في نقل أي خبر.
نحن نأخذ على منى تصرفها الغير مسؤول مهنياً بالتعاطي والالتزام الاعلامي لجهة التقيد بمواعيد التصوير ونعتقد انها دفعت ثمنه غالياً جداً. واليوم يبدو أن الامور بين المرّ والجهة المنتجة عادت الى طبيعتها لتبقى منى أبو حمزة وحدها تدفع ثمن فاتورة الصلحة بمواجهة الشائعات المغرضة وتوتر العلاقة مع فريقي النزاع.
تفاصيل الخلاف والقرارات والتسريبات العلامية وقرار منع بث الحلقة والعودة عنه ترقبوها  قريبا .
مجلة أسرار نت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...