تشهد أوساط شبابية سعودية جدلاً بين معارضين لعمل فتيات سعوديات في فروع أحد المطاعم العالمية في جدة، وبين مؤيدين للخطوة، تدور رحاه على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
ودشّن المعارضون لهذه الخطوة هاشتاقاً سمّوه "مقاطعة الهارديز بجدة" طالبوا خلاله بمقاطعة المطعم الشهير، ووجهوا عبره هجوماً حاداً إلى وزارة العمل، معتبرين أنها تسبّبت بقراراتها في خروج الفتيات واختلاطهن بمجالات العمل المختلفة مع الرجال.
من جانبهم، رد المؤيدون لهذه الخطوة بتغريدات متعددة لفتت إلى أن الفتيات متمسكات بحجابهن، وأن "العمل الشريف" لا يعيبهن، مطالبين بوضع حلول لبطالتهن أولاً قبل الحديث عن اختلاطهن.
ودشّن المعارضون لهذه الخطوة هاشتاقاً سمّوه "مقاطعة الهارديز بجدة" طالبوا خلاله بمقاطعة المطعم الشهير، ووجهوا عبره هجوماً حاداً إلى وزارة العمل، معتبرين أنها تسبّبت بقراراتها في خروج الفتيات واختلاطهن بمجالات العمل المختلفة مع الرجال.
من جانبهم، رد المؤيدون لهذه الخطوة بتغريدات متعددة لفتت إلى أن الفتيات متمسكات بحجابهن، وأن "العمل الشريف" لا يعيبهن، مطالبين بوضع حلول لبطالتهن أولاً قبل الحديث عن اختلاطهن.
وقال أحد المغردين تعليقاً على صورة لفتيات عاملات في أحد فروع المطعم بجدة، منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "البنات متسترات واستحي أحط عيني عليهم"، فيما علق ثانٍ بالقول "من حقك ألا تشتري من مكان تبيع فيه المرأة، ولكن لا تقذفها ولا تتهمها حتى لا تكون مثيراً للشفقة والاشمئزاز".
ووصف نائب وزير العمل السعودي عبد الواحد الحميد، ارتفاع نسبة البطالة بين النساء إلى 28.4% مقارنة بـ6.9% بين الذكور، بأنه "كارثة" في بلد يستخدم ملايين العمالة الوافدة.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق