كيم كارديشيان محت نغريدتين واعتذرت لأنها كتبتهما حول الصراع أو (الحرب) ما بين الفلسطينيين والاسرائيليين، (كما قالت)
وكتبت: ما حدث أن عدداً من الناس اعترضوا على تغريدتين أرسلتهما وفيهما أصلي لأجل كل إنسان في فلسطين وإسرائيل وحول العالم.
وإني اعتذر إن كنت قد اساءت لأحد.
وكتبت على موقعها: (الترجمة بتصرف) أود أن أوضح أنني صباح اليوم الباكر (تقصد صباح أمس لاختلاف الوقت 9 ساعات مع أميركا) اليوم باكراً أرسلتُ تغريديتن أعبّر فيهما عن صلواتٍ للشعبين في فلسطين وإسرائيل. لكن قررت أن أمحو التغريدتين, بعد أن تبيّن لي أنهما كانتا بمثابة إساءة وأذيّة لبعض الناس، ولذلك أعتذر.
وكتبت: ما حدث أن عدداً من الناس اعترضوا على تغريدتين أرسلتهما وفيهما أصلي لأجل كل إنسان في فلسطين وإسرائيل وحول العالم.
وإني اعتذر إن كنت قد اساءت لأحد.
وكتبت على موقعها: (الترجمة بتصرف) أود أن أوضح أنني صباح اليوم الباكر (تقصد صباح أمس لاختلاف الوقت 9 ساعات مع أميركا) اليوم باكراً أرسلتُ تغريديتن أعبّر فيهما عن صلواتٍ للشعبين في فلسطين وإسرائيل. لكن قررت أن أمحو التغريدتين, بعد أن تبيّن لي أنهما كانتا بمثابة إساءة وأذيّة لبعض الناس، ولذلك أعتذر.
كارديشين اعتذرت ومحت التغريدتين اللتين تذكر فيهما صلواتها للفلسطينيين كما للاسرائيليين, لكنها عادت لتكتب وفي نفس المكان وقالت:
كان يجب أن أبين نواياي خلف هاتين التغريدتين اللتين كتبتهما على صفحتي على تويتر، وهو أنه وبغض النظر عن المعتقدات السياسية والدينية، أرى أن أناساً لا تُحصى أعدادهم, لم يختاروا أن يتعرضوا لما يتعرضون له في حالة الصراع ما بين إسرائيل وفلسطين.
وقالت:
حسب ما أعرف أن هؤلاء الأبرياء لم يختاروا ما يحدث لهم.
وعادت تكرر رغم أنها محت التغريدتين:
إني أصلي للناس جميعاً وأطلب من ربّي حلولاً سريعة لهذه الصراعات, وأيضاً أصلي لكل الناس حول العالم من الذين يتعرضون لاستهداف بالنيران والقتل ولكل الذين يعيشون ظروفاً مشابهة حول العالم.
إذاً كيم لم تتراجع. رغم أنها محت التغريديتين.
ولأن كيم ليست إلا موديل جنس عالمي كإحداهن في وطننا العربي, ورغم أني استسخفها, لكن مبادرتها في الوقوف إلى جانب الإنسان الضحية, في صراعات أحقاد ومطامع الكبار, تجعلني أحترمها, وأقدّر شجاعتها.
لا أعتقد أن صبية مثلها أمريكية أعلنت صلاتها للشعب الفلسطيني كما لغيره دون الروح العنصرية التي تحكم معظم نجمات الغرب واللواتي يحتقرن الفلسطيني ويؤلهن الصهيوني.
كنت أعتقد كيم تافهة وسخيفة, لكنها على الأقل كأميركية, تبين أنها تتابع ما يحدث لنا، وتتفاعل معنا، بينما بعض نجمات عربيات ولسن بقليلات, لم تكلفن أنفسهن بكلمة أو بتمني أو رجاء إلى رب العالمين لإيقاف حمام الدم في غزة وسوريا والعراق وغيرها من الدول التي يُذبح فيها الطفل العربي مثل الخروف!
كذلك هم بعض النجوم العرب الخائفين من دكتاتوريات تتحكم بمصالحم وجيوبهم..
يخافون من الإنسان.. ولا يقيمون اعتباراً لإرادة الله فينا أو علينا..
عشتم وعاشت كيم.
هذا جزء من النص الذي كتبته كيم على موقعها
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق