دبي تحتضن "فوريكس 2012" في دورته العاشرة

 5 تريليون دولار التداول اليومي للعملات في العالم
تستضيف إمارة دبي الدورة العاشرة لفعاليات الشرق الأوسط لتداول العملات والذهب والنفط والمعادن ومشتقاته فوريكس 2012 في فندق الجميرا بيتش بتاريخ 15-16 تشرين الثاني نوفمبر الجاري بعدما شكل هذا الحدث نقلة نوعية في نشر ثقافة التداول الالكتروني للعملات وسلط الضوء على أهمية تسخير الانترنت ووسائل الاتصال الحديثة الذكية والمتنقلة لتحقيق انجح عمليات التداول والمتاجرة الالكترونية بالمنطقة ما جذب أهم شركات التداول والوساطة العالمية الى دبي والمنطقة وساهم في استقطاب أهم المحللين الماليين .
وقد أكدت رئيس مجموعة عربكوم كاتيا طيار بأن هذا الحدث بات موعدا دوريا سنويا بعدما حقق أهدافه بالمنطقة في نشر المعرفة وتعميم التوعية حول التحذير من المخاطر الكامنة وراء التداول العشوائي للعملات كما حول العوائد التي توفرها عمليات التداول الواعي والحذر.
فتجارة العملات كانت محصورة بالمصارف لكنها باتت أكثر شمولية في الأوساط الاجتماعية والأفراد لا سيما في الدول المتقدمة حتى أضحت التجارة الأكبر حجما والأوسع انتشارا والأسرع تداولا عالميا ما جعل قيمتها 5 تريليون دولار باليوم الواحد.

يستقطب مؤتمر ومعرض فوريكس 2012 عددا هاما من أنجح شركات الوساطة والخدمات المالية الأكثر خبرة وشهرة عالميا كما يستضيف المؤتمر نخبة رفيعة من أهم الخبراء والباحثين وممثلي البورصات العالمية وكبار المحاضرين بعدما أصبح هذا الحدث الملتقى السنوي الأول للفوريكس بالمنطقة بعد نجاحاته السنوية منذ العام 2007 في دبي. لقد أكدت الإحصاءات بأن فوريكس الشرق الأوسط بات مقصدا لكبار المستثمرين من دول الخليج العربي كما مقصدا لرجال الأعمال والمال وأصحاب المؤسسات سعيا لعقد اللقاءات المباشرة مع كبار الوسطاء الماليين والمصارف المتخصصة بتجارة المخاطر وإدارة الثروات. يستفيد من هذا الحدث المتداولون كما المبتدئون بهذه المتاجرة والراغبون في اكتشافها أثناء المعرض الذي يوفر فرصة للتجارب المجانية التي تقدمها شركات الوساطة والتي تقدم أجود الخدمات والإرشادات من المنصات الذكية الالكترونية لتدريب الزائرين الجدد.

لقد شارك بهذا الحدث سنويا أكثر من 4000 زائر خلال دوراته السنوية ومن المتوقع أن يتزايد هذا العدد بعد أن تضاعف عدد المتداولين في منطقة الخليج العربي وبعدما بات كبار المستثمرون يقصدون هذه التجارة الأكبر ربحية ونفعا والأكثر مرونة والأسهل تتبعا وترقبا من جانب أصحاب رؤؤس الاموال والمتداولين بفضل استخدام منصات التداول الالكترونية وتسخير شبكة الانترنت واليات التواصل الحديثة على مدار اليوم ما يجعل سير العمليات أكثر أمنا بظل مراقبة أصحابها في كل مكان وزمان. عليه يشكل فوريكس 2012 الملتقى الحقيقي والواجهة الإقليمية لشركات الوساطة بالمنطقة كما مقصدا للراغبين بتجارة العملات من اصحاب الاموال ومحدودى الدخل على السواء.

أكدت طيار أن فوريكس 2012 يستقبل جميع المهتمين، ودعت لزيارة المعرض والمشاركة بالمؤتمر، فهذا الحدث يسهم بنشر التوعية والتعرف بهذه التجارة المالية . مشيرة على أن اختيار يومي الخميس والجمعة جاء ليفسح المجال أمام الجميع للمشاركة والزيارة.

مجلة أسرار نت