ذكرت مصادر مطلعة بقطاع تجارة الذهب أن مندوبين يحملون في أمتعتهم ذهبا بملايين الدولارات يطيرون من اسطنبول إلى دبي حيث يتم شحن المعدن النفيس لإيران.
وتوضح اذات المصادر انه لرؤية أحد الشرايين المالية النشطة لايران ما عليك سوى أن تزور مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول وتذهب الى بوابة الرحلات المتجهة الى دبي.
واشارت مصادر مطلعة بقطاع تجارة الذهب الى أن مندوبين يحملون في أمتعتهم سبائك الذهب بملايين الدولارات يطيرون من اسطنبول الى دبي حيث يتم شحن المعدن النفيس لايران.
واكدت الصحيفة ان الكميات التي يتم تداولها هائلة، وتشير بيانات تجارية رسمية تركية الى أنه تم ارسال ما يقرب من ملياري دولار من الذهب الى دبي نيابة عن مشترين ايرانيين في اب/ اغسطس، واوضحت الصحيفة ان هذه الشحنات تساعد طهران على ادارة شؤونها المالية في مواجهة العقوبات المالية الغربية.
والجدير بالذكر ان العقوبات المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، جمّدت الى حد كبير من الوصول الى النظام المصرفي العالمي مما صعب عليها اجراء تحويلات مالية دولية.
ونقلت الصحيفة عن تاجر في دبي مطلع على تجارة الذهب بين تركيا وايران قوله: “كل عملة في العالم لها هوية لكن الذهب قيمة بلا هوية. القيمة ثابتة أينما ذهب
واشارت الصحيفة الى ان هوية الجهة التي يذهب اليها الذهب غير معلومة الا ان حجم العمليات عبر دبي ونموها المفاجىء يشير الى أن الحكومة الايرانية تلعب دورا فيها.
واوضحت الصحيفة ان ايران تبيع النفط والغاز لتركيا وتسلم المدفوعات وفي اذار/ مارس الماضي عندما بدأت تشتد وطأة العقوبات المصرفية زادت طهران مشترياتها من سبائك الذهب من تركيا بشكل كبير وفقا لبيانات تجارية للحكومة التركية.
واوضحت الصحيفة ان قيمة صادرات الذهب التي ذهب مباشرة من تركيا لايران بلغت 1.8 مليار دولار في تموز/ يوليو اي ما يعادل أكثر من خمس العجز التجاري التركي في ذلك الشهر.
لكن في آب/ اغسطس تزامن انخفاض في صادرات الذهب التركية المباشرة لايران مع قفزة في مبيعات المعدن الأصفر للامارات.
وقال تاجر مقيم في دبي ان شحنات غير مباشرة عبر دبي حلت الى حد كبير محل الشحنات المباشرة لايران بدءا من آب/ اغسطس فيما يرجع على ما يبدو لرغبة ايران في تفادي الدعاية.
واكد تجار وبائعو مجوهرات ومحللون في دبي انهم لم يلحظوا اي زيادة كبيرة ومفاجئة في الامدادات في سوق الذهب المحلية في آب/ اغسطس وأضافوا أن هذا يشير الى أن الشحنات الاضافية للامارات أرسلت مباشرة الى ايران.
وقال تاجر في تركيا ان طهران تحولت الى الواردات غير المباشرة لأن وسائل اعلام تركية وعالمية تحدثت على نطاق واسع عن الشحنات المباشرة في وقت سابق هذا العام.
وأضاف قائلا: “الآن على الورق يبدو كما لو أن الذهب يصدر الى دبي وليس ايران.”
ومن غير الواضح كيف ينتقل الذهب من دبي إلى ايران لكن حجم التبادل التجاري بين الاقتصادين كبير ويتم أغلبه عبر قوارب خشبية وسفن أخرى تعبر الخليج.
واشارت الصحيفة الى ان الايرانيين الذين يقومون بشراء الذهب ربما يرغبون في اخفاء شحناتهم من الذهب التركي خشية لفت أنظار الولايات المتحدة التي تضغط على الدول في جميع انحاء العالم لتقليص علاقاتها الاقتصادية مع ايران.
وربما يرغب هؤلاء أيضا في ابقاء مشترياتهم بمنأى عن أي تدخل محتمل من الحكومة التركية مع تراجع علاقات ايران مع تركيا بسبب الصراع السوري، حيث تدعو تركيا الى رحيل الاسد في الوقت الذي تتمسك فيه ايران على اعتبار انه حليفها الرئيسي في الشرق الوسط.
وتابعت الصحيفة بالقول انه لا يمكن اعتبار أن هذه التجارة في الذهب تعني أن دبي تنتهك العقوبات الدولية على ايران اذ أن الأمم المتحدة تحظر شحنات المواد المرتبطة بالاستخدام النووي لايران لكنها لا تحظر اشكال التجارة.
وتؤكد بيانات تجارية تركية أن الذهب ينقل الى دبي جوا. وأفادت البيانات أن ما قيمته 1.45 مليار دولار من اجمالي صادرات الذهب التركية ي آب/ اغسطس تم شحنه عبر مكتب الجمارك في صالة الركاب بمطار اتاتورك، وتم شحن كل الكمية المتبقية تقريبا وتبلغ قيمتها 800 مليون دولار من مطار صبيحة كوكجن الأصغر حجما في اسطنبول.
واوضح وسيط جمركي يجري أعمالا في مطار اتاتورك ان مندوبين يستقلون رحلات للخطوط الجوية التركية وطيران الامارات الى دبي من المطار يحملون الذهب في حقائب يد لتجنب ضياعه أو سرقته.
واشار الى أن أقصى كمية من الذهب يسمح للراكب بحملها تبلغ 50 كيلوغراما. ويشير هذا الى أنه خلال ’ب/ اغسطس ربما قام مندوبون بمئات الرحلات لنقل ذهب الى دبي نيابة عن ايران.
وقال:”المسألة قانونية تماما.. يعلنون ذلك … وكل شيء مسجل ومن ثم لا يوجد شيء غير قانوني”، مشيرا الى انه في في الوقت الحالي فان حركة السفر الى دبي نشطة الى حد كبير.. خاصة في ايلول/
سبتمبر وتشرين الاول/ اكتوبر.
ولم تنشر الإمارات بيانات تجارية لآب/ أغسطس حتى الآن، ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي سلطات الجمارك في دبي نظرا لحساسية
وتوضح اذات المصادر انه لرؤية أحد الشرايين المالية النشطة لايران ما عليك سوى أن تزور مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول وتذهب الى بوابة الرحلات المتجهة الى دبي.
واشارت مصادر مطلعة بقطاع تجارة الذهب الى أن مندوبين يحملون في أمتعتهم سبائك الذهب بملايين الدولارات يطيرون من اسطنبول الى دبي حيث يتم شحن المعدن النفيس لايران.
واكدت الصحيفة ان الكميات التي يتم تداولها هائلة، وتشير بيانات تجارية رسمية تركية الى أنه تم ارسال ما يقرب من ملياري دولار من الذهب الى دبي نيابة عن مشترين ايرانيين في اب/ اغسطس، واوضحت الصحيفة ان هذه الشحنات تساعد طهران على ادارة شؤونها المالية في مواجهة العقوبات المالية الغربية.
والجدير بالذكر ان العقوبات المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، جمّدت الى حد كبير من الوصول الى النظام المصرفي العالمي مما صعب عليها اجراء تحويلات مالية دولية.
ونقلت الصحيفة عن تاجر في دبي مطلع على تجارة الذهب بين تركيا وايران قوله: “كل عملة في العالم لها هوية لكن الذهب قيمة بلا هوية. القيمة ثابتة أينما ذهب
واشارت الصحيفة الى ان هوية الجهة التي يذهب اليها الذهب غير معلومة الا ان حجم العمليات عبر دبي ونموها المفاجىء يشير الى أن الحكومة الايرانية تلعب دورا فيها.
واوضحت الصحيفة ان ايران تبيع النفط والغاز لتركيا وتسلم المدفوعات وفي اذار/ مارس الماضي عندما بدأت تشتد وطأة العقوبات المصرفية زادت طهران مشترياتها من سبائك الذهب من تركيا بشكل كبير وفقا لبيانات تجارية للحكومة التركية.
واوضحت الصحيفة ان قيمة صادرات الذهب التي ذهب مباشرة من تركيا لايران بلغت 1.8 مليار دولار في تموز/ يوليو اي ما يعادل أكثر من خمس العجز التجاري التركي في ذلك الشهر.
لكن في آب/ اغسطس تزامن انخفاض في صادرات الذهب التركية المباشرة لايران مع قفزة في مبيعات المعدن الأصفر للامارات.
وقال تاجر مقيم في دبي ان شحنات غير مباشرة عبر دبي حلت الى حد كبير محل الشحنات المباشرة لايران بدءا من آب/ اغسطس فيما يرجع على ما يبدو لرغبة ايران في تفادي الدعاية.
واكد تجار وبائعو مجوهرات ومحللون في دبي انهم لم يلحظوا اي زيادة كبيرة ومفاجئة في الامدادات في سوق الذهب المحلية في آب/ اغسطس وأضافوا أن هذا يشير الى أن الشحنات الاضافية للامارات أرسلت مباشرة الى ايران.
وقال تاجر في تركيا ان طهران تحولت الى الواردات غير المباشرة لأن وسائل اعلام تركية وعالمية تحدثت على نطاق واسع عن الشحنات المباشرة في وقت سابق هذا العام.
وأضاف قائلا: “الآن على الورق يبدو كما لو أن الذهب يصدر الى دبي وليس ايران.”
ومن غير الواضح كيف ينتقل الذهب من دبي إلى ايران لكن حجم التبادل التجاري بين الاقتصادين كبير ويتم أغلبه عبر قوارب خشبية وسفن أخرى تعبر الخليج.
واشارت الصحيفة الى ان الايرانيين الذين يقومون بشراء الذهب ربما يرغبون في اخفاء شحناتهم من الذهب التركي خشية لفت أنظار الولايات المتحدة التي تضغط على الدول في جميع انحاء العالم لتقليص علاقاتها الاقتصادية مع ايران.
وربما يرغب هؤلاء أيضا في ابقاء مشترياتهم بمنأى عن أي تدخل محتمل من الحكومة التركية مع تراجع علاقات ايران مع تركيا بسبب الصراع السوري، حيث تدعو تركيا الى رحيل الاسد في الوقت الذي تتمسك فيه ايران على اعتبار انه حليفها الرئيسي في الشرق الوسط.
وتابعت الصحيفة بالقول انه لا يمكن اعتبار أن هذه التجارة في الذهب تعني أن دبي تنتهك العقوبات الدولية على ايران اذ أن الأمم المتحدة تحظر شحنات المواد المرتبطة بالاستخدام النووي لايران لكنها لا تحظر اشكال التجارة.
وتؤكد بيانات تجارية تركية أن الذهب ينقل الى دبي جوا. وأفادت البيانات أن ما قيمته 1.45 مليار دولار من اجمالي صادرات الذهب التركية ي آب/ اغسطس تم شحنه عبر مكتب الجمارك في صالة الركاب بمطار اتاتورك، وتم شحن كل الكمية المتبقية تقريبا وتبلغ قيمتها 800 مليون دولار من مطار صبيحة كوكجن الأصغر حجما في اسطنبول.
واوضح وسيط جمركي يجري أعمالا في مطار اتاتورك ان مندوبين يستقلون رحلات للخطوط الجوية التركية وطيران الامارات الى دبي من المطار يحملون الذهب في حقائب يد لتجنب ضياعه أو سرقته.
واشار الى أن أقصى كمية من الذهب يسمح للراكب بحملها تبلغ 50 كيلوغراما. ويشير هذا الى أنه خلال ’ب/ اغسطس ربما قام مندوبون بمئات الرحلات لنقل ذهب الى دبي نيابة عن ايران.
وقال:”المسألة قانونية تماما.. يعلنون ذلك … وكل شيء مسجل ومن ثم لا يوجد شيء غير قانوني”، مشيرا الى انه في في الوقت الحالي فان حركة السفر الى دبي نشطة الى حد كبير.. خاصة في ايلول/
سبتمبر وتشرين الاول/ اكتوبر.
ولم تنشر الإمارات بيانات تجارية لآب/ أغسطس حتى الآن، ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي سلطات الجمارك في دبي نظرا لحساسية
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق