تداولت المواقع الالكترونية المحتلفة خاصة مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر وفيس بوك أخبار عن علاقات متشعبة للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بالعديد من أثرياء وأمراء الخليج ، حيث وجدت الفنانة هيفاء وهبي نفسها في غمرة ما أسمته «لعبة سياسية تافهة» زجّت باسمها في اشاعات تربطها بأثرياء خليجيين، الأمر الذي دفعها الى «اتّخاذ الاجراءات القانونية» مع انتظار «ان يكشف القضاء عن المستفيد من زجّ اسمي في هذه الاشاعات القذرة».
فبعــــــــد ايام مــــن تداول اســــــمها في خبر نشره موقـــع جريدة «الديار» عن سفرها برفقة شخصية خليجية متنفذة في طائرته الخاصة طراز بوينغ 747 الى الولايات المتحدة الاميركية، كما عن انها في صدد التقـــــدم بدعوى ضد ثري خليجي آخر «على خلفيّة تواجدها برفقته على يخت يملكه، حيث دار اشتباك بالايدي بينها وبينه، ما أدّى الى ضربها من حرّاسه»، نفت هيفاء هذه الاشاعات عـــــــبر موقع «تويتر»، وقالت: «كل ما كُتب عني في (الديار نيوز) هو كذب وافـــــتراء ولا يمــــتّ للحقـــيقة. وانا لا اعرف أي شخصية مذكورة في المقــــالات لا مـــــن قــــــريــــب او بعيد».
واضافت: «اذا كان الهدف زجّ اسمي باشاعات من اجل لعبة سياسية تافهة من احدى الصحافيات المتخصّصات بتصفية الحسابات على الورق، فهي لعبة فاشلة وقد تمّ اتّخاذ الاجراءات القانونية وننتظر من القضاء الكشف عن المستفيد من زجّ اسمي في هذه الاشاعات القذرة».
وكان مكتب وهبي نفى قبل يومين ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن كون الفنانة ستتقدّم بدعوى ضد مالك اليخت، على خلفيّة وجودها برفقته «حيث دار اشتباك بالايدي بينها وبينه، ما أدّى الى ضربها من حرّاسه وان الاخير كان طلب منها اقامة حفلة خاصّة في قصره، امتدّت لثماني ساعات، حصلت على اثرها على هديّة، هي خريطة من ذهب، يقدر ثمنها بمليوني دولار».
ونفى المكتب عبر صحيفة «السفير» كلّ هذه الاشاعات جملةً وتفصيلاً، وقال انّ الفنانة تعقد اجتماعاً مع المحامين لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقّ الصحيفة التي نشرت الخبر، معتبراً أنّ رئيس تحريرها هـــــو المســــــؤول الأول عن نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة.
وبعيــــد الاعـــــلان عــن رفع دعوى ضـــدّها، ردّ مـــوقـــــع (الديار) بخبر من جملة واحدة جاء فيه: «هيفا وهـــــبي اقامت دعوى على موقع «الديار» معتبرة ان الاخبار بشأنها كاذبة. ولكن المحيطين بها اخبروا الموقع هذه المعلومات، فتم نشرها».
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق