الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

"حبيبي برشلوني وأنا مدريدي" لحسين الجسمي تثير ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي

"حبيبي برشلوني وأنا مدريدي" لحسين الجسمي تثير ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي
 أثارت أغنية جديدة للفنان الإماراتي المشهور، حسين الجسمي، بعنوان «حبيبي برشلوني»، ردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، كونها تتحدث عن أكبر ناديين جماهيرية في العالم، ويلتقيان معاً في مبـاريـات كلاسـيكو مثـيرة في كـرة القـدم سواء في الدوري الاسباني أو في البطولات الاوروبية اذا سنحت الفرصة لالتقائهما.

وتناول الجمهور التعليق على الأغنية بطرافة ليتناسوا حالة الشد العصبي التي عادة ما ترافق مباريات الفريقين الاسبانيين، وقال عدد منهم على سبيل المزاح إنه على استعداد لتغيير انتمائه لفريق ضد آخر.
والأغنية من كلمات تركي الشريف، وألحان فايز السعيد، وتوزيع حسام كامل، وتقول كلمات الاغنية، «حبيبي برشلوني، وبموت ببرشلونة، وأنا مدريدي، لكن بغيّر لعيونه، معاه أمشي بدربه، وأحب اللي يحبه، ولو لمتوني عادي، بمشي في دربه».
وعرض الجسمي الأغنية بصوته من دون أن يقوم بتصويرها «فيديو كليب»، كما اعتاد في معظم مناسباته الغنائية السابقة، فيما اشار مصدر مقرب من الفنان ان الاغنية لا تعكس أي انتماءات للفنان ان كانت برشلونية أو مدريدية أوغيرهما.
وأوضح المصدر «كلمات الاغنية لا تعني أن الجسمي يفضل أياً من برشلونة أو ريال مدريد على الآخر، والاصل في تناوله لتلك الاغنية إعجابه بالكلمات، وحتى تكون متماشية مع اسهاماته الخيرية سفيراً للنوايا الحسنة».
ووقع الاختيار على الفنان الاماراتي حسين الجسمي، سفيراً فوق العادة لمنظمة «إمسام»، المراقب الدولي الدائم للأمم المتحدة، فقد أسهم في العديد من الاعمال الخيرية في الكثير من البلدان العربية. وللجسمي نشاطات مجتمعية وانسانية متعددة، فقد زار من قبل المستشفى الاماراتي الاردني الميداني في مدينة المفرق الاردنية، الذي تشرف عليه هيئة الهلال الاحمر الاماراتية، لتقديم خدمات علاجية وجراحية ووقائية للأطفال والمسنين والمصابين من النازحين السوريين.
وتوجه الفنان الاماراتي الى أماكن الأسر السورية النازحة التي استأجرت عدداً من المساكن في المدن الأردنية القريبة من الحدود مع سورية، لتقديم بعض المساعدات الى جانب فريق الهلال الأحمر الإماراتي، الذين أعدوا قوافل إغاثة لتوزيع الطرود الصحية والمواد الاغاثية. وزار الجسمي جمعية الإمارات للأمراض الجينية في دبي، كما كان له زيارة ميدانية أخرى في دولة الكويت إلى «بيت عبدالله لرعاية الأطفال»، وهو المركز العلاجي الخيري الذي جهّز لاستقبال الأطفال المصابين بمرض السرطان
واعتاد الجسمي منذ انطلاق مسيرته الغنائية أن يتفاعل مع ما يُعجب به الجمهور، إذ غنى من قبل للحب والوطن، وضد المخدرات، وقدم عدداً من الاغاني الدينية.
وكان الجسمي الذي بدأ مشواره الفني في الـ17 من عمره، عبر برنامج «البحث عن المواهب» الذي عُرض ضمن مهرجان دبي للتسوق، حيث فاز بجدارة بالمركز الأول عن فئة الهواة.
وعرض المطرب الاماراتي أول ألبوم غنائي له عام ،2002 الذي شهد انطلاقة قوية نالت استحسان جميع الاوساط في الأقطار العربية.
مجلة أسرار نت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...