تردد في الآونة الأخيرة خبر رغبة إسرائيل في استيراد أحمرة من مصر ، وقد تأكد فعلا هذا الخبر إذ أرسلت إسرائيل طلباً رسمياً لمصر، منذ عدة أسابيع، تطلب فيه استيراد 100 ألف حمار لاستخدام جلدها فى بعض الأبحاث العلمية المتعلقة بمرض السرطان.
وقال الدكتور محمد عبد الظاهر فهمى، أستاذ الطب البيطرى، للوكالة "شبكة الإعلام العربية" الفلسطينية للأنباء، إنها ليست المرة الأولى التى تطلب فيها دول غربية استيراد حمير مصرية لاستخدامها فى أبحاث طبية، مضيفاً أنه فقد سبق أن طلبت شركة يابانية مليون حمار مصرى لإنتاج دواء من جلد الحمير، موضحاً أن الحكومة المصرية رفضت العرض الإسرائيلى.
جدير بالذكر أن شركة "كوماهو" اليابانية لصناعة الأدوية قد تقدمت بعرض للحكومة المصرية منذ عامين تقريباً بطلب شراء مليون حمار، فى صفقة مالية تقدر بنصف مليار دولار.وقال الدكتور محمد عبد الظاهر فهمى، أستاذ الطب البيطرى، للوكالة "شبكة الإعلام العربية" الفلسطينية للأنباء، إنها ليست المرة الأولى التى تطلب فيها دول غربية استيراد حمير مصرية لاستخدامها فى أبحاث طبية، مضيفاً أنه فقد سبق أن طلبت شركة يابانية مليون حمار مصرى لإنتاج دواء من جلد الحمير، موضحاً أن الحكومة المصرية رفضت العرض الإسرائيلى.
وأكدت الشركة، فى عرضها، أن الهدف من الصفقة هو استخلاص مادة من جلود الحمير تستخدم فى صناعة دواء يابانى يتم تصديره إلى عدد من دول شرق آسيا، بعد أن توصلت على أكثر من نوع من الحمير خلصت فى نهايتها إلى أنه الأنسب.
وقد أجريت بحوث مكثفة على أنواع مختلفة من الحمير، منها الهندى والتايلاندى والأمريكى والفيتنامى والأفغانى، فتبين أن جلد الحمار المصرى غنى بمعظم المواد التى تبحث عنها الشركة، وذلك بفضل سماكة جلده.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق