أسرار مقتل القذافي : جهاز مخابرات أجنبي قتل القذافي لإسكاته إلى الأبد

 لقد كان حادث مقتل القذافي رغم حدوثه تقريبا أمام شاشات الفضائيات غريبا وتلفه الكثير من الأسرار ، حيث أكد الكثيرون عدم علمهم بمن أعطى أوامر قتله في تلك اللحظات الحرجة والتي مرت بسرعة ، بل إن البعض كان ضد مقتله ليس حيا فيه وإنما رغبة في معرفة الأسرار التي كانت بجعبته والتي يمكن أن تكون في صالح الليبيين وهم في بداية بناء دولتهم الجديدة ، وحتى أن مكتشف مخبأ القذافي وربما واحد ممن أطلق النار على القذافي قد تم تصفيته بطريقة أو بأخرى ، فقد توفي أمس فقط بأحد مستشفيات فرنسا متأثرا بجراح كانت بسبب محاولة اغتياله ، في أثناء حادثة تم خلالها اختطافه لمدة شهرين كاملين بمدينة بني وليد .
أسرار كثيرة من الواضح أنها كانت في حياة القذافي وهو حي وربما قد دفنت معه إلى الأبد في المكان السري الذي دفن فيه ، وحتى مقتل أولاده لازالت الكثير من الأخبار والاشاعات تلفها ، ومابقي من مقربيه سوى عائلته المتواجدة خارج ليبيا وابنه سيف الاسلام القذافي .
واليوم يخرج أحد صناع الثورة الليبية السيد محمود جبريل، رئيس تحالف القوى الوطنية الليبية، ويطلق مفاجأة كبيرة بقوله إن جهاز مخابرات دولي - لم يسمه - هو من قتل العقيد الليبي معمر القذافي، وليس الثوار الليبيون كما يعتقد أغلب الناس. وأضاف جبريل، خلال حواره مع برنامج "العاشرة مساءً" على فضائية دريم، أن جهاز المخابرات الذي قتل القذافي هدفه ألا يتحدث القذافي في أمور معينة ويسكت إلى الأبد، لأنه كان يملك أسرارا كبيرة ووثائق، كما كانت له علاقات بعدد
من الأجهزة الأمنية والمخابراتية، نافياً أن يكون أحد على يقين بقاتل القذافى، وكيفية مقتله حتى الآن.
وقال رئيس تحالف القوى الوطنية فى ليبيا، إنه عاش فى مصر أكثر من ليبيا، حيث إنه متزوج من القاهرة، وتعلم وعاش فيها، مؤكداً أن اتهامه بإساءة العلاقة مع المصريين أمر مبالغ فيه. وأشار إلى أنه التقى المشير طنطاوى، وقت أن كان رئيسا للمجلس العسكرى، وقال له - بحسب حديث جبريل- "إن الليبيين غاضبون من الشقيقة الأكبر - مصر- لعدم تسليمها فلول القذافي ومنع الأسلحة المهربة لليبيا قبل أن يقتل". حسب " الشروق" الجزائرية.

وتابع جبريل: "قلت لطنطاوي أنتم قصّرتم فى حق ليبيا وحق الثورة الليبية لعدة أسباب في تأخير الاعتراف بالثورة الليبية، وأكدت على ضرورة التواصل على مستوى القيادة"، لافتاً إلى أن المشير رد عليه بالقول "نحن لازلنا فى ثورة ونعاني أزمات أكثر منكم والأمور لم تستقر حتى الآن، حيث إن الحدود لا تزال تعاني أزمة".
وكشف جبريل أن النائب العام الليبي، قدم مذكرة لنظيره المصري بتسليم 3 قيادات سابقة من نظام القذافي، من بينهم "أحمد قذاف الدم" لمحاكمتهم فى ليبيا على خلفية اتهامهم فى قضايا جنائية والإضرار بأمن ليبيا.

مجلة أسرار نت