الأكيد أن الزعيم القذافي هو من الشخصيات العالمية التي تلفها الكثير من الأسرار والألغاز ، حتى أصبحت تحاك حوله الأساطير ، سواء أحب هو شخصيا ذلك أو لم يحب ، فقد كانت حياته كما موته غريبة لأبعد الحدود ، ومن بين الأسرار التي كان الكثيرون يريدون الغوص فيه ، أسرار علاقاته بالنساء .
وهو ما تناولته بالدراسة المراسلة الصحفية الفرنسية آنيك كوجان ضمن كتاب كشفت فيه عن "حريم" من طالبات مدارس تعرضن للاختطاف ليتم "استعبادهن" لإرضاء نزوات العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي.
وجمعت كوجان في كتاب "فرائس في حريم القذافي"، الذي نشر الأسبوع الماضي، شهادات نساء تعرضن للخطف والضرب والاغتصاب من قبل القذافي.
وهو ما تناولته بالدراسة المراسلة الصحفية الفرنسية آنيك كوجان ضمن كتاب كشفت فيه عن "حريم" من طالبات مدارس تعرضن للاختطاف ليتم "استعبادهن" لإرضاء نزوات العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي.
وجمعت كوجان في كتاب "فرائس في حريم القذافي"، الذي نشر الأسبوع الماضي، شهادات نساء تعرضن للخطف والضرب والاغتصاب من قبل القذافي.
وتناولت كوجان شهادات مرعبة أدلت بها ضحايا القذافي، من بينهم واحدة تدعى ثريا، كانت بعمر 15 عاما عندما تعرضت للاختطاف عام 2004، بعد أختارها القذافي أثناء تقديم باقة ورد له خلال زيارة قام بها لمدرستها.
وقام القذافي بوضع يده على رأسها بعد تقديم الورود له، في إشارة، وبحسب ما نقلت الصحيفة، على أن الاختيار وقع عليها.
وتعرضت ثريا للاختطاف بعد إيهام والدتها بأنه تم اختيارها، مرة أخرى، لتقديم باقة ورود للعقيد، وجرى تجهيزها لقضاء ليلة معه، إلا أنها قاومته ما دفعه لإرسالها إلى "مبروكة" المسؤولة عن طاقم "الحريم" لتلقينها دروساً في هذا الشأن وإعادته إليه مجدداً.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق