أوضحت تقارير استطلاعية صدرت قبل نهاية عام 2012، أن الذهب سيرتفع فوق 2000 دولار أمريكي للأوقية في عام 2013، لسبب رئيسي يتمثل في أنه أهم السلع لوقاية المستثمرين في العالم من ''عثرات'' العام الجديد. ويرى الخبراء أن مواصلة أسعار الذهب الارتفاع يرجع لعدة عوامل مؤثرة على صعيد العام المقبل، على رأسها تطورات الأزمة المالية العالمية، وكيفية تعامل الغرب مع حجم ديونه الضخمة، وإذا استمر بسياسات التيسير الكمي النقدية, مثل ما عمدت الولايات التحدة واليابان, فهذا يعزز من مخاوف التضخم، ما ينعكس إيجاباً على الذهب الذي ينظر إليه كونه محصناً من ارتفاع معدلات التضخم. ووفق استطلاعات لـ ''رويترز'' وفي حال ما قرر الغرب خفض ديونه بوتيرة أسرع, كما هي الحال في منطقة اليورو, فهذا سيدخل الاقتصاد العالمي في حالة ركود متزامنة مع انخفاض عام في مستويات الأسعار، وهذا السيناريو أيضا إيجابي للذهب الذي يعتبر ملاذا آمنا في مثل هذه الظروف.
أما العامل الثاني الذي سيكون مؤثراً في الذهب فهو استمرار البنوك المركزية حول العالم في شراء الذهب بعد أن تحولت من بائع صاف للذهب إلى مشتر صاف عام 2010. ومن المتوقع أن تستمر هذه النزعة, ولاسيما في الصين الماضية قدما في خطتها لتنويع احتياطياتها.
اقرأ المزيد من مواضيع هذا القسم »
اقرأ المزيد من مواضيع هذا القسم »
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق