تهتم المرأة بأناقتها وجمالها وعطرها وشعرها وقوامها وجسدها وصفاء بشرتها ولمعان عينيها وإبراز صدرها
وغيرها من الأمور ، كل ذلك لتبدو أجمل من غيرها ولتكون أصغر سنا وأكثر إثارة وهو مجال موضوعنا اليوم فقد ازداد اهتمام المرأة بالحياة الزوجية السعيدة حياة ملؤها الحب المتبادل مع رجل احبته و اختارته زوجا لها.
وغيرها من الأمور ، كل ذلك لتبدو أجمل من غيرها ولتكون أصغر سنا وأكثر إثارة وهو مجال موضوعنا اليوم فقد ازداد اهتمام المرأة بالحياة الزوجية السعيدة حياة ملؤها الحب المتبادل مع رجل احبته و اختارته زوجا لها.
و اصبحت تبحث عما يسعدها و يدخل البهجة و السرور في علاقتها بزوجها .
و لا عجب في ان تفصح عن مشاعرها و تطلب من شريكها ما يروق لها في العلاقة و ما يعمق متعتها في ممارسة الحب.
و ها هي الان تحرص على توفر العاطفة المتبادلة و الاستمتاع الحر مع شريك الحياة دون موانع او قيود.
اصبح للمرأة العصرية الحق في ان تطلب من زوجها او توحي بما تريد في المعاشرة و بما يمكنها من التجاوب النفسي و الجسماني. و لها ان تستخدم لغة التواصل التي تعجبها.و لا حرج عليها الان في ان تقول لزوجها اثناء المعاشرة كلمات لا تقولها إلا لهذا الحبيب الذي تتعرى أمامه من ثيابها .و اكتسبت هذه اللغة مزيدا من الاضافات و التعبيرات الجريئة التي يقبلها الطرف الاخر كدليل على الاستجابة الحرة دون عوائق.بل ان للزوجة في عصرنا هذا الحق في التخيل و توسيع ابعاد الفانتازيا و هي تمارس الحب مع حبيبها. و بهذه الطريقة تتعمق المتعة و تزداد حرارة فراش الزوجية.و عندئذ لا يوصف الحب بأنه ناجح فقط بل متفجر.
تعبيرات جريئة:
تعبيرات جريئة:
هناك كلمات و عبارات قد نصفها بأنها جريئة او غير مؤدبة يتبادلها الزوجان اثناء الجماع لكنها تنطلق مع المتعة بوحي اللحظة الحميمة و نشوة الوصال الساخن و الاندماج المثير. و ليس بين الزوجين المحبين ما يوصف بالموانع او العوائق . ان الزوجين هما اللذان يحددان طريقة الحب و وسيلته. فقد يستمتعان بالحب مع الهمس و الصوت المثير الهادئ. و قد تكون متعتهما اكبر مع الصمت الواضح و التعبيرات الجريئة و الخارجة عن المألوف داخل غرفة النوم .ان بمقدور اية زوجة –حتى و ان كانت خجولة-ان تجيد فن الكلام المثير و تصبح ناعمة مثيرة ملهبة . و ستعرف المرأة في هذه الحالة مقدار المتعة التي تثيرها في نفس الرجل و في نفسها هي ايضا ان هي تكلمت كلاما مكشوفا في اذن الرجل .حقيقي ان المرأة تربت و هي بنت على ان تكون مؤدبة و حديثها مهذبا.اما الان و بعد ان كبرت و احبت و تزوجت فإن حدود الكلام تتسع لتشمل الخصوصيات الدقيقة بينها و بين زوجها.و الرجل بطبيعته يحب معاشرة امرأة واثقة من نفسها .و بمجرد استطاعة الانثى التغلب على مشاعر الحرج و الحياء الزائد و غير ذلك من الموانع بينها و بين زوجها فأنها تستطيع ان تطلب ما تريد و ما تهوى في فراش الزوجية .
العجيب ان لجوء الانثى الى الاستخدام الالفاظ المثيرة في فراش الزوجية يصبح له مدلولات مثيرة خاصة لانها لا تستخدمها خارج غرفة النوم. و تستطيع المرأة ان تتدرب على ذلك و لكسر قيد الحياء الزائد تدريجيا الى ان تجيد فن الكلام المثير مع زوجهاو يصبح ثقة بقدرتها التي تتطور بمرور الوقت بهذا الخصوص. و حتى البدء بالعبارة العادية أثناء الممارسة يمكن ان تفتح الطريق امام الانثى لتطوير العبارات المثيرة الدالة على المتعة و الحب مع الرجل .و هذا يعني ان التواصل ا اثناء اللقاء قابل للتطور و التحسن بمرور الزمن. و من الطبيعي ان تأتي عبارات اكثر جرأة و هكذا.و ينبغي على المرأة ان تعرف ان الكلام المثير من المرأة لرجلها اثناء علاقة الحب يزيد من مشاعر الاثارة و المتعة ليس لدى الرجل فقط و انما لديها هي ايضا.
كما انها تطمئن الرجل على قدرته في اشباع رغبات الانثى التي يحبها ,و هذه الحقيقة تزيد ثقته بنفسه و تشجعه على رفع مستوى ادائه و تعمق لديه مشاعر المتعة .هناك عبارات يمكن ان تقولها المرأة لزوجها همسا مثل : -انت اعظم رجل في العالم لانك تثيرني و تشبعني !-انت دائما جذاب و مثير !-لم يسبق ان شعرت بمثل هذه المتعة. و على اية حال ينبغي ان تكون العبارات واضحة و محددة.
مجلة أسرار نت
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق