أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما في وقت باكر من هذا الاسبوع التعيينات الادارية الجديدة، والمفاجأة الكبرى كانت بالنسبة الى ام هندية تعيش في الشارقة اذ تم اختيار ابنها ساشين ديف بافيثران( 34 عاما) من قبل البيت الابيض لوظيفة مرموقة.
ووفق ما ننقله لكم عن موقع غولف نيوز انه تم تعيين ساشين الذي حصل دروسه في دبي، ليكون عضوا في وكالة اميركية مستقلة للاشخاص الذين يعانون من اعاقات جسدية.
وفي هذا السياق قالت الوالدة عن ساشين:” لم نعتقد يوما انه سينجز مثل هذا الامر” وقالت بتحسر:” ليت زوجي على قيد الحياة ليشاركنا الفرحة”.
واخبرت الوالدة عن الايام التي كان يناضل فيها ابنها مع بصره، مشيرة الى انها كانت تمضي ساعات وهي تقرا له الكتب والمذكرات.
وفي هذا السياق قالت:” في ذلك الوقت كل ما كنت افكر به هو ان يتمكن من اجتياز امتحانات المجلس”.
ووفق ما ننقله لكم عن موقع غولف نيوز انه تم تعيين ساشين الذي حصل دروسه في دبي، ليكون عضوا في وكالة اميركية مستقلة للاشخاص الذين يعانون من اعاقات جسدية.
وفي هذا السياق قالت الوالدة عن ساشين:” لم نعتقد يوما انه سينجز مثل هذا الامر” وقالت بتحسر:” ليت زوجي على قيد الحياة ليشاركنا الفرحة”.
واخبرت الوالدة عن الايام التي كان يناضل فيها ابنها مع بصره، مشيرة الى انها كانت تمضي ساعات وهي تقرا له الكتب والمذكرات.
وفي هذا السياق قالت:” في ذلك الوقت كل ما كنت افكر به هو ان يتمكن من اجتياز امتحانات المجلس”.
واوضح الموقع انه عندما كان في السادسة من عمره، تم تشخيص مرض ساشين بالتهاب شبكة العين، وهو مرض يتسبب بضعف شديد في البصر قد يصل الى العمى التام، الا ان ذلك لم يكن حاجزا لاكمال دراسته، اذ درس في المدرسة الهندية العليا في دبي حتى الصف العاشر، واكمل بعدها في مدرسة الثانوية الانجليزية قبل ان يتنقل الى الولايات المتحدة للدراسات العليا.
من جهته قال ساشين الذي يعيش حاليا في ولاية يوتا مع زوجته وابنته البالغة من العمر 3 سنوات، ان ما وصل اليه اليوم يعود الى ارادة والدته وتصميمها على قراءة الكتب المدرسية له بصوت عال لحين انتهاء دراسته.
وساشين وهو مدير برنامج التكنولوجيا في مركز يوتا للاشخاص ذوي الاعاقة، يشغل هذا المنصب منذ العام 2011، فقد انضم الى المركز منذ العام 2002 وعمل منذ ذلك الحين في عدة مناصب، واشار الى انه انخرط في مجال البحوث المنصبة على ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب اهتمامه الشخصي بهذا الموضوع.
ومن خلال النظر الى حياته يقول ساشين انه لطالما سار وراء شغفه، مضيفا:” كانت هناك اوقات سعيدة في نشاتي في دبي، كما انني شعرت احيانا بالخوف بشأن مستقبلي في ظل الاعاقة التي اعاني منها، الا انني لطالما قمت بما احب”.
بدورها تقول شقيقة ساشين ان هذا الاخير يستمتع بالحياة الى اقصى حد، فهو حاصل على الحزام الاسود في الكاراتيه.
وتضيف والدة ساشين: ان هؤلاء الناس لا يريدون ان معهم انما يريدون الحصول على فرص”.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق