وقال الديوان إنه سيصلى على الفقيد بعد عصر غدٍ الأربعاء، في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.
يُذكر أن الراحل هو أحد أبناء ولي العهد السعودي الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.
من جهته نعى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة الأمير تركي بن سلطان، مشيداً بالخدمات الجليلة التي قدمها للوطن من خلال موقعه في وزارة الثقافة والإعلام، حيث كانت له بصمات عديدة في عدد من القطاعات التي تولاها.
وبحسب صحيفة "الوطن"، أوضح خوجة أن الفقيد كان طوال الفترة التي قضاها في الوزارة حريصاً كل الحرص على التطوير والتجديد والارتقاء بالعمل في قطاعات الوزارة جميعها، كما يتصف بالأخلاق العالية والتواضع الجم، إلى جانب حرصه على التواصل مع الجميع الصغير قبل الكبير وكان من المتابعين لمختلف القضايا والأحداث وخصوصاً ما يتعلق منها بالشأن الثقافي والإعلامي، وقال: "خسرنا بفقده فارساً في ميادين الثقافة والإعلام، رحم الله سموه رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته".
وكان الفقيد بدأ عمله في وزارة الثقافة والإعلام وكيلاً مساعداً للتخطيط والدراسات ووكيلاً للإعلام الخارجي ثم مساعداً للوزير حتى صدور الأمر بتعيينه نائباً لوزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية ومشرفاً عاماً على القنوات الرياضية السعودية.
يُذكر أن الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز ولد في الرياض عام 1959، حيث تخرج في جامعة الملك سعود بالرياض تخصص "إعلام" بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.
وواصل تعليمه العالي في الولايات المتحدة الأمريكية في جامعة "سيراكيوز" بولاية نيويورك، وحصل على الماجستير في مجال الإعلام الدولي. ونظراً لتفوقه، حصل على مدة تدريب عملي لمدة سنة في محطة التلفزيون الأمريكية "cbs" ممثلاً لولاية نيويورك في عام 1982.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق