استقبل الإعلامي اللبناني ميلاد حدشيتي ضمن الحلقة الأخيرة له في سنة 2012 من برنامج "ناس وناس" على قناة المستقبل الفنانة مايا دياب من أجل التحدث على مائدة الطعام داخل أحد الفنادق في بيروت عن مواضيع حياتية، إجتماعية دون نسيان الشق الفني والإعلامي لدى دياب.مايا ارتدت ثوب ذهبي اللون من تصميم زهير مراد وماكياج من قبل مايا يمين مع مروان خداج من فاديا مندلق، افتتحت دياب الحلقة بالإشارة إلى انه في اليوم الذي تذرف فيه دموعها تكون فيه إنساناً منزعجاً ومتضايقاً إلى أبعد مجال، حيث تضطر فيه إلى إخراج كل المشاعر بداخلها حتى تستطيع في اليوم التالي أن تعود إلى العمل بروحية جديدة مع إبتسامة مشرقة على وجهها، مؤكدة أنها تقوم بغض النظر في بعض الأحيان من أجل أن تبقى فرحة دائماً دون أن يعكر مزاجها شيء.
أما عن الصدمات التي قد تصدرها في حياتها اليومية، فأوضحت دياب إلى أن مهمتها في الحياة ليس أن تصدر صدمات للناس ولكن عندما يصدر منها أي شيء قد يشكل صدمة يكون "دايماً شيء غير مخطط له مسبقاً أنا ما بتقصد الصدمة أبداً"، وعن شكلها "القوي" تشير إلى أنها ترتاح عندما تكون قوية وأن هذا الامر لا يترجم من خلال إطلالاتها الإعلامية أو يومياتها، بل حتى شكلها لا يكون إعتيادي بتاتاً.وبالعودة قليلاً إلى تاريخ مايا دياب، سأل حدشيتي عن الفيديو الموجود على الإنترنت الذي يظهر بدايات دياب في برنامج استديو الفن وإن كانت مرتاحة مع هذا الفيديو، فأجابت دياب بالتأكيد أنها لم تطالب يوماً ببإزالة الفيديو "لأن مايا لا تزال مايا.. أنا تطورت. ولا مشكلة بإظهار ذلك".بموضوع الأدوار التمثيلية وعن الكلام المتعلق برفض دياب اداء بعض الأدوار التي قد تكون إغرائية، فاعتبرت الأخيرة إلى أن رفضها القيام بتلك الادوار جاء على خلفية السيناريو أو الفكرة التي لم تناسبها أكثر من وجود مشاهد إغرائية "أنا مش هلقد مثالية وإذا كان الإغراء يؤدي إلى مكان حلو ما عندي مشكل ولكن بطريقتي غير المبتذلة والجريئة والقوية".وفي إطار آخر يتعلق بالمشادات ما بين دياب وقناة "النهار" على خلفية الملابس المثيرة، نفت الأولى وجود هذا الكلام مؤكدة أن الامر ليس صحيحاً بتاتاً "هيدا حكي ناس تم تداوله والموضوع ما إلو أي صلة بالحقيقة"، أما عن ردة فعلها على الرئيس المصري محمد مرسي فشددت على أن الكلام صدر عن حساب مزيف باسمها "بغض النظر شو بفكر أو ميولي ما علي إحكي عن أي رئيس جمهورية وخصوصاً مش رئيس بلدي .. وأنا موجودة بمصر لإنو بحب الفن المصري ولازم كون موجودي فنياً هونيك وما خصني بالسياسية..ولو هلقد أنا كنت بالسياسة كنت حليت أمر واحد سياسي ببلدي".عن فكرة حلق الرأس والأنوثة بالكليب أشارت دياب إلى أن الفكرة كانت لها كما ارتداء الشبان حذاء مع كعب عالي، موضحة أن مشاهد المعارك تم تصويرها على مدى 27 ساعة متواصلة في الوقت الذي تم صرف ما يقارب نص مليون دولار أميركي مؤكدة على أهمية النتيجة بكل عمل تقوم به.في المقلب الآخر ومع الدخول أكثر على المواضيع الشخصية، تحدثت دياب عن القصة وراء امتلاكها سلاحاً نارياً معها دائماً أينما تذهب، فاكدت أن وجوده ضروري وأنها تعرف كيف تدافع عن نفسها "أنا انخطفت مرة.. وعندما تكون في موقف مشابه وتخرج منه على قيد الحياة سيصبح لديك إحتياطات وطريقة عيش مختلفة عن هذه التجربة المريرة التي تمر بها.. اكيد لدي أشخاص لحمايتي ولكن هناك أوقات أحب الخصوصية فيها". أما عن الشخص الذي أهداها المسدس، تجنبت دياب الإجابة عن هذا السؤال مباشرة بالإشارة إلى ان اهذا الشخص تحبه كثيراً وهو يحبها، نافية مطلقاً أن يكون الفنان وائل كفوري على الرغم من الصداقة الجميلة بين الإثنان.في قسم آخر من الحلقة، افتتح حدشيتي مواضيع بعيدة عن الفن والشهرة حينما طرح على دياب أسئلة تتعلق بموقفها من حكم الإعدام، فأجابت دياب عليه بأنها تماماً مع حكم الإعدام "والجمعيات تطالب بللي بدها ياه"، موضحة أن عقوبة الإعدام يجب أن تقر على من يقتلون الناس عمداً، من يدخلون على صراف ويقتلونه بدم بارد، أو يقتلون عائلة بأكملها، كما على من يقوم بجريمة الإغتصاب "هودي النوعين من الناس يجب أن يعدموا أمام الناس علناً، "منظمة العفو الدولية برئيسها والجمعيات العديدة غيرها..باللحظة التي يتم إغتصاب أو قتل شخص قريب لهم سيقومون هم بقتل الداني قبل أن تأتي الشرطة وتحقق بالامر.. وياريت هل جمعيات بينظمولنا غير المنظم ببلدنا.. نحن بلد منعرف نحن وين ومنعرف شو بيصير يومياً . وانا ما بقبل هل شي..لبنان إن بقى بلد غير متحضر ما بيكون من الإعدام فقط..لازم نربي الناس ليتقلص عدد الجرائم ليصير كل شخص يقول ما بدي إسرق لإنو بدون يقتلوني".ووجهت دياب معايدة من أصعب المعايدات "لكل عائلة فقدت فرداً منها بهذه السنة بموضوع مشابه لقصة صديقي بيار فغالي وعائلته كما ميريام الأشقر وعائلتها..أتذكر والدة ميريام حينما قالت "الله يسامحه" للقاتل ولكن في هذا العام عندما صدر الحكم قالت "خليهن يقتلو" وأنتم اليوم لا تعرفون حرقة قلب الأم إلا لما تتذوقوها".وعن سبب عدم إرتدائها "المحبس" ردت على السؤال بالإشارة إلى أنه تقوم من وقت لآخر بارتداءها وليس دائماً "وإذا الزواج بس بمحبس فينعاد عليك"، أما عن الكلام والإشاعات حول طلاقها من زوجها، فأرجحت السبب إلى أنه إما هناك "عرسان كتار" أو أن البنات يريدون أن يروها تعيسة.وقد اعلنت دياب أنها ليست علمانية ولكنها تشجع الزواج المدني بقوة كما قانون مدني للاحوال الشخصية والزواج المدني في لبنان، أما المساكنة فاعتبرتها أمراً "سوبر روعة" مشددة على أنه في عصر يسود فيه الطلاق يجب أن يكون المساكنة هو الحل من أجل حياة طويلة بالزواج.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق