السبت، 1 ديسمبر 2012

ساعدوني يحضنها ورائحته من عطرِ أخرى

يحضنها ورائحته من عطرِ أخرى
 الخيانة ..
مجرد لفظ الكلمة يُشعرك بالقرف ،
ويملأ فمك إسفافاً ساقطاً رخيصاً ،،
يُمكن احتمال كل الأخطاء ، كل الأغلاط ، كل التجاوزات ، كل اللامبالاة ، كل العيوب .. إلا الخيانة ..

تحضنه وتضحك لمن خلفه ..
يحضنها ورائحته من عطرِ أخرى ..
فراشها مبتلّ بعرق آخر ..
يدهـُ ملوّثة بجسدِ أخريات ..
قلبها .. هناكـ ،
قلبه .. ليس هنا ،،

صور كثيرة .. فاسدة .. بل ، غارقة في الفساد تتسرّب منها رائحة الخيانة بأنواعها ودرجاتها وألوانها ،
درجاتها .. و .. ألوانها ..
هل فينا شيء من رائحة الخيانة ؟
سؤال صريح وواضح وحادّ ،
لكنه يحتاج إلى شجاعة منّا في ذلك ،

دعونا من المثالية المُفرِطة ، والأفلاطونية البلهاء ،
ما هو حدّ الخيانة ؟
أعني .. سقف الخيانات ..
الخيانة الزوجية ،
أكثر الخيانات مرارة ،
الخيانة .. تعني تهشيم العلاقة ،
وإصابة قلب وعقل وعصب الطرف الآخر بالشلل ،

هل فينا شيء من الخيانة ؟
أهربُ من السؤال ويُعيد نفسه ؟

هل الخيانة مُبررة ؟
هل هي ( نسبية ) ؟

* زوجتي مُهملة .. جداً
وأنا مُحتاج .. مُهتاج .. هل خيانتي مُبررة ؟
& زوجي غير مُبالي ، موجود .. وغير موجود .. ، وأنا أنثى طبيعية كأي أنثى ذاقت حلاوة نزوة الكون بنضوج جسدها ،، هل خيانتي مُبررة ؟
* & لماذا تجعلوننا نحنُ والفاسدين في قفص واحد ؟

& أنا لم أسعَ للخيانة .. لأجل الخيانة ، ولم أفكر بها ، ولم أخطط لها أصلا ، لكن هذا المخلوق ( البارد ) ، هو من دفعني لإكمال نقصي ! وأجزم أنه لو أتيحت له الفرصة لكان أكثر خيانةً مني ،،

المعادلة في الظاهر واحدة ،
لكنها مختلفة في الوسائل والأسباب ، ودائما التفاصيل تجعل الحقائق مختلفة ،،

لا يوجد شيء يُبرر الخطأ ، أو يجعله صحيحاً ..
كما أنه لا يوجد خطأ دون سبب .
مجلة أسرار نت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...