ارتبط ظهور الفنانة ميار الغيطي في أذذهان الجمهور بصورة الفناة الدلوعة ، رغم أن ميار قامت بتجسيد أدوار مختلفة في زمن قصير حيث تراوحت أدوار ميار بين البنت الفلاحة ، والبنت الفقيرة والبنت الأرستقراطية والبنت الرومانسية ، ولكن الطابع الغالب على كل هذه الأدوار هو الشخصية الحقيقية للفنانة ميار الغيطي والتي تتميز بالطيبة والبراءة .فمن هي ميار الغيطي؟
ولدت "ميار محمد الغيطي" يوم 7 يونيو 1992م، هي ابنة السينارست "محمد الغيطي"، تدرس في جامعة الأهرام الكندية، تأثرت "ميار" بفن والدها منذ صغرها فشاركت كممثلة لأول مرة وهي لا تزال في الخامسة من عمرها بمسلسل "الحصيدة" عام 1997م.
ولدت "ميار محمد الغيطي" يوم 7 يونيو 1992م، هي ابنة السينارست "محمد الغيطي"، تدرس في جامعة الأهرام الكندية، تأثرت "ميار" بفن والدها منذ صغرها فشاركت كممثلة لأول مرة وهي لا تزال في الخامسة من عمرها بمسلسل "الحصيدة" عام 1997م.
في عام 2008م بدأت الفنانة الشابة مشوارها الفني، وعلى الرغم من معارضة والدها لعملها بالفن بسبب دراستها إلا أنها استطاعت إقناعه بأن التمثيل لن يعطلها عن الدراسة، فظهرت لأول مرة في فيلم "كابتن هيما" مع الفنان "تامر حسني"، ولكنها ابتعدت لفترة عن السينما واتجهت للتلفزيون لتظهر بقوة في الدراما التلفزيونية من خلال الكثير من الأشكال الدرامية.
استطاعت "ميار" أن تثبت امتلاكها موهبتها وقدرتها على الأداء التمثيلي حيث جسدت ثلاثة شخصيات مختلفة وناجحة كان أولها مسلسل "بنت من الزمن ده"، فلعبت دور بنت من طبقة فقيرة وتعمل خادمة في البيوت وتغرم بشاب من الطبقة نفسها وتتزوجه، بينما تختلف الشخصية تماماً عن دورها في مسلسل "قلب ميت" حيث لعبت دور الفتاة الارستقراطية الرومانسية التي تغرم بشاب يموت أمام عينيها لتتحمل آلام الموقف.
لكن في ثالث أعمالها الدرامية "أيام الحب والرعب" جسدت دور الفتاة الجامعية المثقفة المتحررة التي تتعرض لصدمة عاطفية فتتغير حياتها لتنضم إلى إحدى الجماعات الإسلامية وترتدي النقاب، لكنها تدرك أن الدين أعمق من ذلك، فتعود إلى حياتها الطبيعية.
قد تعرضت الفنانة الشابة أثناء الانفلات الأمني في أعقاب ثورة 25 يناير إلى حادث بلطجة مروع حيث هاجمها مجموعة من المسجلين خطر، الذين تعرضوا لها بالضرب والسحل لسرقة سيارتها وما لديها من أموال ومصوغات ذهبية.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق