كشف، أمس، محامي عائشة القذافي، بشير الصيد، في اتصال مع "الشروق"، من تونس أنه قدم منذ يومين طلبا رسميا في السفارة الجزائرية بتونس لدخول الجزائر، وكان الطلب في شكل رسالة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يناشده السماح له بدخول الجزائر ولقاء عائشة القذافي، باعتبارها موكلته رسميا. وقال محامي المحمودي أيضا في نفس الاتصال: "تقدمت بطلب إلى الرئيس بوتفليقة تسمح بزيارتها. فقد اتصلت بي وأرادت رفع دعاوى قضائية، واستشارات قانونية. ولأن الطلب جديد، فمازلت انتظر الرد".
ونفى باعتباره رئيسا للجنة المهجرين من ليبيا، أن تكون السلطات الليبية قد سمحت لزوجة القذافي صفية بالدخول إلى البيضاء بصفة خاصة، أو التراب الليبي بصفة عامة، مؤكدا أن الأمور معقدة وليست بالسهولة التي تسوق لها بعض وسائل الإعلام حسب " الشروق" الجزائرية.
ونفى باعتباره رئيسا للجنة المهجرين من ليبيا، أن تكون السلطات الليبية قد سمحت لزوجة القذافي صفية بالدخول إلى البيضاء بصفة خاصة، أو التراب الليبي بصفة عامة، مؤكدا أن الأمور معقدة وليست بالسهولة التي تسوق لها بعض وسائل الإعلام حسب " الشروق" الجزائرية.
للإشارة، فإن فضائيات كانت قد تناقلت تصريحات عائشة في الذكرى الأولى لاغتيال القذافي، مجدت فيها نضالات الموالين له ووصفته "بالشهيد". ولأول مرة لم ترد السلطات الجزائرية على تصريحاتها ولم تعلق، رغم أنها كانت قد حذرتها في وقت سابق. وكذلك السلطات الليبية لم تبد أي اهتمام بتصريحاتها. وهو ما عزز فكرة أنها لم تدل بالتصريحات من الجزائر التي تكون قد غادرتها وأفراد عائلتها، حسب ما نقلته "الشرق الأوسط"، أمس، عن مسؤول رفيع المستوى لم يذكر اسمه.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق