"ديلي تليغراف" ترجح توجه عائلة القذافي إلى النيجر.. والمحامي يقول: "عائشة لم تغادر الجزائر وستقاضي دول الناتو والإمارات وقطر"

 كشف أمس، بشير الصيد، محامي عائشة القذافي في اتصال مع "الشروق" من تونس، أن موكلته التي طلبت منه زيارة الجزائر للقائها من أجل تباحث مسائل قانونية، لا يمكن أن تكون قد غادرت دون أن تبلغه بذلك، خاصة وأنها تعلم برسالته إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، التي قدمها للسفارة الجزائرية في تونس ولا يزال ينتظر الرد سلبيا أو إيجابيا. وأكد في ذات الاتصال على ضرورة لقائه بعائشة القذافي، شخصيا لأهمية القضايا التي سترفعها أمام الجنائية الدولية للتحقيق مع المتورطين في قتل والدها وشقيقها والتنكيل بجثتيهما "طلبت رفع
دعاوى قضائية ضد حلف الناتو وقطر والإمارات. أي على رؤساء وحكومات هذه الدول رفع قضايا في المحاكم الدولية المختصة، ضد كل من شارك في اغتيال والدها معمر القذافي وأخوها المعتصم، وما تعرضا له من تنكيل، كما ستشمل رؤساء الدول والحكومات التي لم تشارك بطريقة مباشرة، وساهمت في ذلك عبر الإمدادات العسكرية والنفطية وفتح المجال الجوي ".

واستغرب صمت السلطات الليبية والجزائرية، على الضجة الإعلامية التي أثيرت مؤخرا حول مغادرة عائلة القذافي للجزائر، وآخرها خرجة "الديلي تليغراف" -حسبه- التي اعتمدت على ترجيحات لا على مصادر مسؤولة، مضيفا "أنا رئيس اللجنة الحقوقية العالمية للدفاع عن الليبيين المهجرين، وعلاقاتي متعددة بالشخصيات الليبية ولكن خبر خروج العائلة من الجزائر لم يؤكده لي أحد". حسب " الشروق" الجزائرية.

ورجحت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أمس، توجه عائلة القذافي إلى النيجر وبررت ذلك بما وصفته "الإجراءات المشددة على أبناء القذافي في الجزائر، والاتفاق بين طرابلس والجزائر للسماح للزوجة الثانية للقذافي بالعودة إلى ليبيا، دفعت أفراد العائلة هناك للبحث عن ملجأ آخر في افريقيا وسيكون النيجر، الدولة الصحراوية التي يوجد فيها الابن الثالث الساعدي القذافي، الذي يعيش في المجمع الرئاسي هناك"، وذهبت "ديلي تلغراف" إلى خيار النيجر، معتبرة عرضي زيمبابوي وفنزويلا غير عمليين، وأن الدول الأخرى أقل جدارة للثقة بها.

مجلة أسرار نت