انها دراما تتحول الى اسطورة، موت ينقذ الارواح…انها قصة شابة ستبقى الى الابد من دون اسم او هوية، وستعرف فقط ب”مجهولة نهر السين”.
فوفق ما ننقله لكم عن صحيفة لو موند الفرنسية انه في نهاية القرن التاسع عشر في باريس، فان المشرحة التي تقع في جزيرة السين، كانت من بين الاماكن الاكثر شعبية، اذ يسير يوميا المئات او حتى الالاف من الناس للاستمتاع بالمشهد المروع: فعلى رخام اسود، تعرض جثث الاشخاص الذين توفوا في نهر السين، على امل ان يتعرف اليهم احد من ذويهم.
وفي هذا المكان تتواجد جثة امرأة وجدت في النهر، والافت ان الجثة لا تحمل اثار العنف ما دفع الطبيب الشرعي بالقول ان المرأة انتحرت.
فوفق ما ننقله لكم عن صحيفة لو موند الفرنسية انه في نهاية القرن التاسع عشر في باريس، فان المشرحة التي تقع في جزيرة السين، كانت من بين الاماكن الاكثر شعبية، اذ يسير يوميا المئات او حتى الالاف من الناس للاستمتاع بالمشهد المروع: فعلى رخام اسود، تعرض جثث الاشخاص الذين توفوا في نهر السين، على امل ان يتعرف اليهم احد من ذويهم.
وفي هذا المكان تتواجد جثة امرأة وجدت في النهر، والافت ان الجثة لا تحمل اثار العنف ما دفع الطبيب الشرعي بالقول ان المرأة انتحرت.
واشارت الصحيفة الى ان جمال هذه الفتاة دفع احد الموظفين الى تصميم قناع مستوحى منها، وقد اكتسب هذا القناع شهرة واسعة في فرنسا بين الفنانين والكتّاب.
واوضحت الصحيفة ان هذا القناع تحول الى ايقونة خلال النصف الاول من القرن العشرين، فقد قام النرويجي اسموند لايردال، مؤسس شركة متخصصة في العاب بلاستيكية، باستخدام خبرته لتصميم دمية شبيهة الى حد كبير بامرأة السين، بهدف تعليم الطلاب تقنيات الانعاش.
واطلقت الدمية “ريسوسي اني” في العام 1960، ورغم مرور اكثر من نصف قرن الا ان هذه الدمية لا تزال تحافظ على شكلها، وقيل انه
تم انقاذ العديد من الاوراح
بعد تدريب رجال الانقاذ على كيفية انعاش الاشخاص من خلال هذه الدمية، وبالتالي اصبحت هذه الامرأة الاكثر تقبيلا في العالم.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق