
وأفاد شهود عيان ضمن ركاب الطائرة رقم 259، في تصريحات لـ"الشروق"، أن كل الاحتمالات الواردة زادت من قلق وتوتر الركاب، خاصة وأن إصدار أمر بالرجوع والطائرة تحلق في السماء، يؤكد أن الأمر جلل وليس بالهين، مما جعل أذهان غالبيتهم تعتقد أن هناك تهديدات إرهابية محتملة أو شخصا إرهابيا على متن الطائرة، على شكل الأفلام الهوليودية التي تصور في غالب مشاهدها أن تحويل مسار طائرة يكون بسبب تهديد إرهابي حسب " الشروق" الجزائرية.
وتبين ساعة الهبوط الاضطراري للطائرة "المشبوهة" بمطار مرسيليا، أن الأمر يتعلق بمسافر ارتكب جريمة قبل صعوده الطائرة بمطار باريس، وباشرت شرطة الحدود الفرنسية عملية اعتقال في حق الجزائري "س" المغترب بفرنسا والمنحدر من منطقة تيزي وزو، بمجرد هبوط الطائرة بأرضية المطار، غير أنه في وقت لاحق، اكتشفت مصالح الأمن أن الاعتقال أخطأ هوية المشبوه فيه، حيث أن المعلومات المتوفرة لدى مصالح الأمن الفرنسية تفيد بأن المرتكب لجريمة القتل بباريس، من جنسية تونسية وليس جزائرية، ومع ذلك أبقت الشرطة الفرنسية على الجزائري المغترب قيد التحقيق المتواصل، فيما أخلت سبيل الطائرة المحتجزة لأخذ مسارها باتجاه العاصمة الجزائرية، ليتأخر موعد نزول الركاب من الثالثة زوالا موعد الهبوط بالجزائر، إلى غاية منتصف الليل إلا الربع بسبب الإجراءات الطارئة المتعلقة بفعل إجرامي يتعلق بقضية قتل.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق