أطفأ ماراتون بيروت الدولي شمعته العاشرة أمس حين احتضنت شوارع بيروت آلاف العدائين، تحدوا التعب والإرهاق والظروف المناخية الصعبة في سعيهم للوصول الى خط النهاية. وشهد هذا العام سباقين الأول ماراتون والثاني «تيليتون» لضحايا انفجار الأشرفية
عبد القادر سعد-
كثيرة هي التحديات التي واجهت ماراتون بيروت في السنوات التسع الماضية، لكن التحدي الأكبر هذا العام كان الأمطار الغزيرة التي تساقطت على لبنان في الأيام الثلاثة الماضية. الجميع كان يأمل أن يكون صبح أمس الأحد صاحياً كي يستمتع المشاركون بهذا الحدث الرياضي الذي أصبح علامة فارقة في الرياضة اللبنانية كل عام. لكن الطبيعة كان لها رأي آخر، إذ إن الأمطار لم تتوقف خلال السباقات إلا في بعض الفترات، حتى أن عملية التتويج جاءت استثنائية هذا العام بسبب الأمطار الغزيرة. ولا شك أن سقوط المطر أثر بشكل كبير على المشاركة العددية التي كان من الممكن أن تكون أكبر بكثير في ظروف مناخية أفضل، إلا أن ما يسجل لمنظمي السباق نجاحهم في انهائه رغم العواصف دون أحداث تذكر.
عبد القادر سعد-
كثيرة هي التحديات التي واجهت ماراتون بيروت في السنوات التسع الماضية، لكن التحدي الأكبر هذا العام كان الأمطار الغزيرة التي تساقطت على لبنان في الأيام الثلاثة الماضية. الجميع كان يأمل أن يكون صبح أمس الأحد صاحياً كي يستمتع المشاركون بهذا الحدث الرياضي الذي أصبح علامة فارقة في الرياضة اللبنانية كل عام. لكن الطبيعة كان لها رأي آخر، إذ إن الأمطار لم تتوقف خلال السباقات إلا في بعض الفترات، حتى أن عملية التتويج جاءت استثنائية هذا العام بسبب الأمطار الغزيرة. ولا شك أن سقوط المطر أثر بشكل كبير على المشاركة العددية التي كان من الممكن أن تكون أكبر بكثير في ظروف مناخية أفضل، إلا أن ما يسجل لمنظمي السباق نجاحهم في انهائه رغم العواصف دون أحداث تذكر.
سباق هذا العام كان له بعد إنساني حيث شهدت ساعات الماراتون سباقاً من نوع آخر هدف لجمع أكبر قدر ممكن من المال كمساعدة لضحايا انفجار الأشرفية، بالاشتراك مع المؤسسة اللبنانية للإرسال، الناقل الحصري، حيث بلغ المبلع الإجمالي الذي بلغ التبرع به 240 ألف دولار أميركي. وجاء السباق الإنساني بعد أن أعلن سبعة مشاركين هم: البطل الأولمبي إدوار معلوف، رئيس الاتحاد اللبناني لألعاب القوى رولان سعادة، فيصل الخليل، دوري حتّي، ميكي شبلي البطلة ماري العم ومهى شبلي، مشاركتهم في السباق تحت عنوان تجميع الأموال «لاغاثة المتضررين من حادثة التفجير الأخيرة في الأشرفية».
«كسور الشر وإركضا كلّا»، هو عنوان ماراتون بيروت العاشر الذي لم تعلن جميع أرقامه أمس، حيث اقتصرت النتائج على سباق مسافة 195 ,42 كلم والتي كانت نقطة الوصول فيه ساحة الشهداء حيث احتفظت إثيوبيا بلقب السباق عند الرجال والسيدات عبر العداء كادير فيكادو الذي قطع المسافة بزمن بلغ 57 , 12 ,2 ساعة. لكن فيكادو لم يتمكن من كسر الرقم السابق لمواطنه جوفار تاريكو الذي كان قد سجّل 13 ,11 ,2 ساعة العام الماضي.
ولدى السيدات استطاعت العداءة سييدا كادير أن تحتل المركز الأول بزمن بلغ 8 ,35 ,2 ساعة محافظة على لقبها الذي أحرزته العام الماضي، لكنها لم تكسر رقمها السابق وهو 37 ,31 ,2 ساعة.
لبنانياً، حّل عداء الجيش اللبناني حسين عواضة أول بزمن بلغ 29 ,28 ,2 ساعة، وكذلك لم يتمكن من كسر رقمه السابق 06 ,25 ,2 ساعة. وعند السيدات، أخفقت أيضا العداءة ماري بيا نعمة في تعزيز رقمها مسجلة 38 ,16 ,3 ساعات. وفي سباق فئة الاحتياجات الخاصة احتفظ اللبناني إدوار معلوف بالمركز الأول بزمن بلغ 1.24.43.
أما بالنسبة لباقي السباقات، فقد حالت الظروف المناخية الصعبة دون اصدار نتائجها بسبب تعطّل عدد من أجهزة التوقيت الالكتروني، الأمر الذي فرض تأجيل إعلان النتائج بانتظار إجراء عملية التدقيق الفني على أن تذاع لاحقا مع إقامة حفل تتويج الفائزين والفائزات. فالمعلوم أن ماراتون بيروت يتضمن الى جانب سباق الـ42 كلم سباقات ترفيهية كسباقات الكيلومتر الواحد و5 و10 كيلومترات الذي شهد الحصة الأكبر من المشاركين كما كل عام.
شخصيات رسمية في الانطلاق
رغم الأحوال الجوية السيئة إلا أن الحضور الرسمي لم يغب عن انطلاق السباق إذ حضر عدد من الشخصيات ومنهم السيدة الأولى وفاء سليمان، وزير الشباب والرياضة فيصل عمر كرامي، وزير الاعلام وليد الداعوق، رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب سيمون أبي رميا وممثل العماد جان قهوجي قائد الجيش العميد أسد الهاشم.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق