قام صياد لبناني بنشر صورة على موقع “فيسبوك” لرجلين واقفين بفخر بجانب سيارة افتُرش غطاؤها الأمامي بالعصافير التي اصطاداها. إلا أن هذه الصورة لم تأت برد الفعل الذي كان يبتغيه الشاب، من إعجاب أو تهنئة، بل أثارت استهجان واستياء الكثيرين.
ورغم أن الشاب قد أزال الصورة، إلا أن صفحة على “فيسبوك” تحمل اسم STOP Shooting Birds!! in Lebanon! أو “أوقفوا اصطياد العصافير في لبنان” كانت قد سارعت بنشر الصورة التي علق عليها العديد من محبي الطبيعة، معربين عن غضبهم.
ورصد موقع greenprophet بعض التعليقات، حيث كتب أحد المدافعين عن الطبيعة: “هل فكر أحدهم بإجراء دراسة نفسية لمعرفة ما الأسباب التي تدفع هؤلاء الصيادين للقيام بهذه المجازر بحق الطيور؟ قد تجدي هذه الدراسة نفعاً فإيجاد حل للمشكلة”، مضيفاً أن مثل هذه التصرفات تجعله “يخجل” من كونه لبناني الجنسية.
ورغم أن الشاب قد أزال الصورة، إلا أن صفحة على “فيسبوك” تحمل اسم STOP Shooting Birds!! in Lebanon! أو “أوقفوا اصطياد العصافير في لبنان” كانت قد سارعت بنشر الصورة التي علق عليها العديد من محبي الطبيعة، معربين عن غضبهم.
ورصد موقع greenprophet بعض التعليقات، حيث كتب أحد المدافعين عن الطبيعة: “هل فكر أحدهم بإجراء دراسة نفسية لمعرفة ما الأسباب التي تدفع هؤلاء الصيادين للقيام بهذه المجازر بحق الطيور؟ قد تجدي هذه الدراسة نفعاً فإيجاد حل للمشكلة”، مضيفاً أن مثل هذه التصرفات تجعله “يخجل” من كونه لبناني الجنسية.
وتساءل معلق آخر هل هذه التصرفات تهدف لإثبات رجولية ما، أو هل للصياد جينات مشتركة مع شخصيات متوحشة مرت عبر التاريخ كجنكيز خان أو بول بوت أو هيتلر، معتبراً أن مثل تلك التصرفات تسيء بسمعة لبنان.
كما كان لقلة من الصيادين رأيهم أيضاً فدافع أحدهم عن ناشر الصور، مذكراً أنهم في حين يصطاد الطيور، غيره يقتل البشر. وهذا التعليق أثار غضب الكثير من المعلقين الذين تهافتوا للرد عليه. ومن جانبه رفض صاحب الصورة التعليق على الموجة التي أثارها، معتبراً أن نشر الصورة للتنديد بصيد الطيور لا يفيد لبنان.
يذكر أنه في دراسة أعدتها وزارة البيئة اللبنانية في 2001، وجدت أن الملايين من الطيور المهاجرة، التي تنتمي إلى 37 نوعاً منها خمسة مهددة بالانقراض، تقتل سنوياً في لبنان.
ورغم أن الصيد ممنوع في لبنان منذ عام 1990 إلا أن القوانين ليست مطبقة بحزم وتنشر موسمياً العشرات من صور الصيد على “فيسبوك” دون أن يخشى أصحابها عقوبات القانون أو انتقادات محبي البيئة.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق