أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم فى ليبيا طارق متري عن مخاوفه بشأن التطورات العسكرية الحالية في ميدنة بني وليد الليبية وما يتردد عن أعداد المدنيين الجرحى جراء القصف العشوائي.وقال الوزير اللبناني السابق في بيان له انه بالرغم من الإشادة بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الليبية وغيرها لوقف العنف في البلاد، إلا انه قلق من التطورات العسكرية التي تتكشف في بني وليد.وأضاف انه "من أجل المصالحة الوطنية والاستقرار طجويل الأمد، ثمة حاجة ملحة للتسوية عن طريق الوساطة".
وحث جميع الأطراف على الالتزام بالمبادئ الإنسانية الدولية، مشيراً إلى "التزاماتها بضمان حماية المدنيين واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتفادي استهداف المناطق المدنية والسماح بإجلاء الجرحى ووصول المساعدات الإنسانية".
وشدد متري على قناعة الأمم المتحدة التامة بإمكانية التوصل إلى حل سلمي شامل يتضمن حق الدولة فى بسط كامل سلطتها الوطنية على مدينة بني وليد من خلال نشر وحدات من الجيش الوطني والشرطة، والإطلاق الفوري وغير المشروط لكافة المحتجزين داخل بنى وليد، وتسليم المطلوبين المشتبه بإرتكابهم جرائم للسلطات القضائية مع ضمان أمنهم ومحاكمتهم العادلة، وإستئناف إيصال كافة الخدمات إلى المدينة، وإجراء إنتخابات محلية لاحقاً.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق