الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

الخميس ضحية "ساطور" الخادمة الإثيوبية يروي واقعة الحادث

الخميس ضحية "ساطور" الخادمة الإثيوبية يروي واقعة الحادث
 قال عبد المحسن الخميس، البالغ من العمر 36 عاما  "اضطررنا إلى استقدام الخادمة خلال شهر مايو الماضي، ولكن زوجتي لاحظت بعد أن كلفت الخادمة بغسل بعض القطع الصغيرة في دورة المياه مساءً أنها أطالت المكوث فيها، بينما كان الأمر لا يستدعي أخذ الكثير من الوقت".

مضيفا "حين دخلت عليها زوجتي لتتفقدها وجدت شكلها غريباً وشعرها منثوراً على الأرض، وتنظر إليها بعيون خائفة، فسألتها هل ضايقك أحد في المنزل، فأجابت بالنفي طالبة منها تركها إلى حين أن تقرر الخروج لوحدها من دورة المياه، فخرجت زوجتي وأغلقت عليها الباب وذهبت إلى غرفتها، لتخرج الخادمة بعد ساعات بشكلها الطبيعي وكأن شيئاً لم يكن، بعد أن طلبت منا أن نفتح لها الباب".

وبالعودة إلى ما حصل قبل حادثة الجمعة بيوم واحد، قال عبدالمحسن خططت الخادمة للهرب من المنزل بهدف التقاء صديق لها في الرياض، بعد أن أقفلت عليّ باب الغرفة أثناء نومي وسرقت هاتفي الجوال.

لكن جهلها باستخدام الهاتف أوقعها في يد الشرطة، حيث إن زوجتي ارتابت من عدم ردي على اتصالاتها المتكررة، فلقد كانت في بيت أهلها منذ الأربعاء، فأبلغت شقيقها لتفقد الأمر.

في هذه الأثناء كرر شقيقها الاتصال بي ليجيبه أحد أفراد الأمن ويخبره أنهم وجدوا الهاتف في يد الخادمة التي اتضح أنها هاربة، وعلى الفور جاء شقيق زوجتي وكسر الباب ليوقظني وأخبرني بما حدث، وأن الشرطة تطلب حضوري، وذهبت لأرى الخادمة تبكي وتؤكد أنها لن تُعيد لفعلتها.

وبيّن الخميس أن الشرطي الذي حقق مع الخادمة حذره من مجموعة أرقام وجدوها بحوزتها، مضيفا "أرجعتها للمنزل وكنت وحدي حينها، وطلبت مني زوجتي أن أحضر الخادمة لها عصر الجمعة، وبعد صلاة الجمعة عدت لآخذ قيلولتي، بعد أن عزمت على ترحيل الخادمة إلى بلادها في الأسبوع المقبل، لأتفاجأ بها تقتحم عليّ الغرفة وتنهال بساطور على رأسي، فخرجت دون وعي للشارع بلا أي إثباتات حتى لا يسيل دمي وأفقد حياتي بين يديها"

وأضاف "الغريب أنها تركتني أذهب دون أن تقاومني، وكأن هروبي هو ما تريد، ليقلني أحد المارة إلى مستشفى خاص، وبالفعل وصلت وطلبت إسعافي في مستوصف أهلي، إلا أن إدارته رفضت إسعافي رغم أن النزيف كان يتدفق من رأسي، وطلبوا لي الهلال الأحمر.

مبيناً في ختام حديثه أن قوات الأمن ألقت القبض على الخادمة الإثيوبية وهي بصدد الخروج من بوابة مدينة الزلفي التي يسكنها إلى الرياض، وهي الآن مسجونة بسجن شقراء، مشدداً على أنه لن يدخل خادمة إلى منزله مهما كانت الظروف، مبدياً استعداده للقيام بأعمال المنزل حتى لا تكرار له هذه التجربة، حامداً الله أنها كانت فيه وليست في إحدى بناته الثلاث.
مجلة أسرار نت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...