الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

بعد هروبها مع عشيقها داليا وليد جنبلاط وزوجها يتحصنان في مزرعة الشوف

بعد هروبها مع عشيقها داليا وليد جنبلاط وزوجها يتحصنان في مزرعة الشوف
في معلومات جديدة  لصحيفة “السياسة” الكويتية عن هروب داليا مع أدهم البعيني نجل كبير مرافقي والدها فادي البعيني, فإن العروسين يقيمان في بلدة مزرعة الشوف المتاخمة لبلدة المختارة, المعقل التاريخي للعائلة الجنبلاطية, في قضاء الشوف بجبل لبنان .


ووفقاً للمصادر, فإن أدهم “متحصن” مع زوجته في بلدته مزرعة الشوف بحماية أهلها وبرفقة بعض أبنائها الذين يتعاطفون معه ومع قضيته, علماً انه أقدم على خطوته على الرغم من معارضة والده الشديدة وتهديده بالقتل. وبحسب الوقائع التي علمت بها “السياسة” فإن أدهم البعيني له مركز مرموق اجتماعياً وكان يعمل مديراً في أحد المراكز التي تشرف عليها السيدة نورا جنبلاط زوجة الزعيم الدرزي.
للتذكير  فإن ذكرت صحيفة “السياسة” الكويتية أن ضابط الإيقاعات السياسية في لبنان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط يبدو انه فشل بديبلوماسيته المعهودة في منع ابنته الوحيدة داليا من الهروب مع نجل أحد كبار مرافقيه الشخصيين والزواج منه.

وكشفت مصادر موثوقة للصحيفة ان داليا هربت مع أدهم البعيني ابن أحد كبار المرافقين الشخصيين للزعيم الدرزي فادي البعيني, وهو من بلدة مزرعة الشوف المجاورة لبلدة المختارة في جبل لبنان, حيث مقر إقامة عائلة جنبلاط.

وأوضحت المصادر أن داليا وفادي اضطرا للهرب والزواج على طريقة “الخطيفة” الشائعة في لبنان, حيث يعمد الشاب إلى الفرار مع الفتاة التي يحبها إذا رفض أهلها الموافقة على الزواج منها.

وعادة ما تكون أسباب الرفض مادية أو عائلية أو طائفية أو بسبب الفوارق الاجتماعية, إلا أنه في حالة داليا, بحسب المصادر, لم تتضح الأسباب بشكل جلي, لكن يبدو أن جنبلاط لم يوافق على الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية كون الشاب هو نجل أحد مرافقيه, فيما عائلة جنبلاط معروفة تاريخياً في لبنان بأنها عائلة “بكوات” .

وأكدت المصادر أن طلب فادي الزواج من داليا قوبل بالرفض غير مرة, ما اضطره إلى الهرب معها للزواج منها رغم معارضة أهلها, مشيرة إلى أنه تم استبعاد والده وفصله من المهام الموكلة إليه في قصر المختارة منذ فترة, ما يؤكد غضب العائلة الجنبلاطية من طريقة الزواج .

مجلة أسرار نت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...