أحيت فرقة Rolling Stones البريطانية الشهيرة حفلاً موسيقياً في البيت الأبيض في إطار فعاليات "شهر تاريخ الأمريكيين السود" في البلاد. ربما لم يكن ثمة ما هو غير عادي في إحياء حفل في البيت االأبيض الذي سبق وان شهد حفلات مماثلة، لكن ما ميز هذا الحفل عن غيره مشاركة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الغناء مع مغني الفرقة الشهير ميك جاغر، حين صدح صوت أوباما بكلمات من أغنية Sweet Home Chicago.
وقد بدأ باراك أوباما بتسجيل فيديو منتشر في مواقع الانترنت وهو يمسك بمايكروفون أعطاه إياه جاغر، ليبدأ بتحية الحضور بعد انتهاء الحفل معبراً عن إعجابه به، ليختتمه الرئيس الأمريكي بأداء يمكن وصفه بالجيد وسط المتحمسين له تتقدمهم سيدة البيت الأبيض، زوجة أول رئيس أمريكي أسود ميشال أوباما.
وبعد ان أنهى الرئيس الأمريكي "وصلته" الخاطفة أعطى المايكرفون للموسيقار الشهير بي بي كينغ.
الملفت ان باراك أوباما شارك بأداء أغنية تتحدث عن مدينة شيكاغو (ولاية إلينوي)، التي تعتبر من المدن التي شهدت الكثير من مراحل حياته. ففيها زاول عمله كمستشار للحقوق المدنية، وكذلك درّس مادة القانون الدستوري في كلية الحقوق منذ عام 1992 وحتى 2004.
رأى البعض في غناء الرئيس الأمريكي أوباما إشارة الى انه يتمتع بموهبة انتهز الفرصة الملائمة للتعبير عنها، وان قارنه البعض برئيس أمريكي آخر هو بيل كلينتون المعروف عنه ولعه بآلة الساكسفون، التي يتقن كلينتون العزف عليها وهو ما أظهره في أكثر من مناسبة خاصة وعامة.
لا يقتصر الاهتمام بالفن على القادة الأمريكيين فحسب، فالكثير لا يزالون يتذكرون عزف الرئيس الروسي السابق، رئيس الوزراء فلاديمير بوتين حين أدى معزوفة على آلة البيانو وغنى "من أين نبدأ حبك يا وطني"، في حفل خيري بعاصمة الشمال الروسي بطرسبورغ في مايو/أيار الماضي، خصص لمساعدة المرضى بالسرطان والأطفال المصابين بالإعاقة البصرية، شارك فيه عدد من الفنانين العالميين كشارون ستون وكيفين كوسنر وآلان ديلون.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق