قال المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحه السابق، لولا الحكمه لكان مصيرنا الآن كمصير ليبيا او سوريا، انظر الي المعارك الاهليه والدماء التي تسيل، لقد كان علينا في قياده الجيش ان نجنب مصر هذا المصير، كانت تلك مهمتنا ورسالتنا، لقد رفضنا كل محاولات دفعنا الي الصدام، تناسينا الاهانات والاستفزازات، وظل جيشنا العظيم محافظًا علي الالتزام والانضباط، لقد حمينا الثوره ولم نطلق رصاصه واحده، كان انحيازنا للشعب، واحمد لله اننا اوفينا بما تعهدنا به، اجرينا انتخابات نزيهه وحره، وسلمنا
السلطه الي الرئيس المنتخب في الموعد المحدد”.
السلطه الي الرئيس المنتخب في الموعد المحدد”.
وأضاف طنطاوي،في لقاء اجراه مع الكاتب الصحفي مصطفي بكري وتنشره جريده الاسبوع، أنه متفائل بمستقبل مصر، ” ربنا بيحرس مصر، متخافوش علي مصر، الشعب المصري ده شعب عظيم، شعب واعي وفاهم وبيحب البلد”. وحول كيفيه قضائه يومه قال المشير طنطاوي: ”ابحاول اتمشي والعب رياضه خفيفة، واحيانًا اشارك في ماتش كره، وطبعًا القراءهة”.
وأشار المشير إلى أنه متفائل جدًا، وأضاف: ”لست خائفًا علي مصر، ولا على الشعب المصري، أحمد لله أننا تجاوزنا أخطر مرحلة في تاريخ مصر، وكنا أمناء مع أنفسنا، وتحمل جيشنا العظيم بالصبر والعناء إلى جانب تغليب المصلحة الوطنية والمسئوليه التاريخية وأجهض كل محاولات استهداف هذا الوطن ووحدته وأمنه القومي”.
وحول ما يتم نشره في الصحف ووسائل الاعلام قال المشير: ”لا يهمني ما يُنشر، فقد تحملت الكثير قبل ذلك، وأنا أترك كل شيء لحكم التاريخ، فحقائق التاريخ وحدها هي الفيصل في كل شيء.. لقد تحملنا الكثير من أجل الوطن، وظللنا مخلصين لرسالته حتى اللحظات الأخيرة.. نحن لسنا نادمين علي شيء، ولم نكن طامعين في شيء، وعندما كنا نسمع البعض يقول إن الجيش لن يترك السلطه كنا نسخر من ذلك؛ لأن الجميع كان ينتظر بفارغ الصبر تسليم السلطه والعودة إلى الثكنات، فتلك هي مهمتنا الأساسية.. لقد انحزنا للثورة لأنها كانت ثورة شعب وكان انحيازنا لها انحيازًا للشرعية، فالشعب هو أصل الشرعية”.
وقال المشير طنطاوي إنه يلتقي بين الحين والآخر عددًا من اصدقائه المقربين، ونفي ما يتردد من انه مصاب بحاله من الاكتئاب أو غيره، وأكد أن بينه وبين ربنا عمار، وأن ضميره مرتاح، وأنه أخلص للوطن وخاض حروبًا عديده من أجله، وقال ان مصر تستحق منا الكثير.
وحينما قال له بكري: ان الناس لديها تساؤلات عديده، يجب أن تتحدث حتي لا يساء الفهم، خاصه ما يتردد عن صفقات او غيره.. رد المشير ”انت تعرف اننا في كل مواقفنا لم نسع لهدف شخصي أو سلطة وإنما لمصلحه مصر واستقرارها وتفويت الفرصة علي أعدائها، وسوف يأتي وقت يدرك فيه الكثيرون حقائق الأوضاع ودور الجيش المصري في الحفاظ علي مصر ووحدتها وامنها واستقرارها”.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق