الجمعة، 19 أكتوبر 2012

اغتيال رئيس فرع المعلومات العميد وسام الحسن في تفجير الأشرفية

العميد وسام الحسن مجلة أسرار : أسفر التفجير الذي حدث منذ ساعات شرقي بيروت وتحديدا في منطقة الأشرفية عن مقتل العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي.
وهذه معلومات عن الشهيد وسام الحسن :
العميد الحسن متأهل وله ولدان. هو من مواليد بيروت في العام 1969، عمل مديرا للمراسم في رئاسة الحكومة في عهد حكومات رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري.
عيّن بتاريخ 12 شباط من العام 2006 رئيسا لشعبة المعلومات التابع للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي وكان برتبة مقدم، كما اوكلت اليه مهمة توقيف القادة الأمنيين الاربعة كذلك تولى توقيف مجـموعة مسلحة تنتمي إلى "القاعدة" مع نهاية عام 2005.

وفي العام 2007 نال المقدم وسام الحسن قدماً استثنائياً لعام واحد، بعد توقيف المشتبه في ارتكابهم جريمة عين علق وتم ترقيته إلى رتبة عقيد.
وقد تمكن الحسن خلال الفترة الممتدة من العام 2006 حتى العام 2010 من خلال ترؤسه لشعبة المعلومات من توقيف ما يزيد عن 30 شبكة للتعامل مع إسرائيل، كما تمكن من توقيف الجماعات الارهابية المخلة بلامن بألإضافة إلى كشف العديد من الجرائم التي تخص الشأن الداخلي اللبناني. وقد ذاع صيته مؤخرا بعد أن قيل أنه من يقف وراء توقيف الوزير الأسبق ميشال سماحة وكشف المخطط الذي كان ينوي تنفيذه.
وكان الحسن قد عاد بالأمس من رحلة خارجية، قبل أن يتمّ استهدافه اليوم في انفجار الأشرفية.
العميد الشهيد كان قد حصل مؤخرا على تنويه من المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي بوصفه "طابطا ذكيا ومقداما، ثابر منذ توليه رئاسة الشعبة على بذل الجهود الحثيثة واعطاء الاوامر والتوجيهات المناسبة لمرؤوسيه، والاشراف على تنفيذها بالدقة المطلوبة وبشكل احترافي، لا سيما في مجال مكافحة الجرائم الارهابية، وقد ادى ذلك الى تفكيك اكثر من ست وثلاثين شبكة تجسس تعمل لمصلحة العدو الاسرائيلي، بالاضافة الى كشف هويات عدد من المخططين لارتكاب اعمال ارهابية بهدف زعزعة الامن والاستقرار في البلاد، كان آخرها كشف مخطط خطير لزرع المتفجرات وتنفيذ الاغتيالات في منطقة لبنان الشمالي، وتوقيف الرأس المدبر وإقامة الدليل على تورطه، وضبط كمية كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة، ومبلغ كبير من المال كان مخصصا لتسهيل عملية التنفيذ، مما أدى الى إحباط هذا المخطط الارهابي وتجنيب البلاد خطر الانزلاق في فتنة طائفية ومذهبية، فأعطى عمله صورة ايجابية ومشرفة عن قوى الامن الداخلي في مجال تأدية مهماتها، لا سيما في مجال مكافحة الجرائم الارهابية، وراكم من انجازات الشعبة وتضحياتها ما جعلها محط تقدير واحترام لدى الرأي العام والرؤساء على المستويات كافة، مدللا عن نهجه سلوك شجاع وحكيم وتمتعه برؤية استراتيجية في ادائه لمهماته، فاستحق التقدير".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...