يواجه منتخب الجزائر في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 منتخبات كوت ديفوار وتونس والطوغو، بعد سحب القرعة التي أقيمت أمس في ديربان بجنوب إفريقيا. أوقعت القرعة المنتخب الجزائري ضمن المجموعة الرابعة التي يرأسها المنتخب الإيفواري صاحب المركز الريادي قاريا حسب آخر تصنيف لـ''الفيفا''، بينما يحتل المنتخب الجزائري المركز الثاني، ما يجعله على الورق أحد المرشّحين لبلوغ الدور الثاني.تصنيف ''الخضر'' في المركز 24 عالميا، لا يمنحه أي أفضلية في الدور الأول لنهائيات كأس أمم إفريقياالمقبلة المقررة ما بين 19 جانفي و10 فيفري بجنوب إفريقيا، بتواجده ضمن ''مجموعة الموت'' التي تعتبر الأصعب مقارنة ببقية المجموعات الأخرى، ما يجعل المدرّب وحيد حاليلوزيتش ورهانه ببلوغ نهائي الكأس على المحكّ.
وإلى جانب منتخب كوت ديفوار، سيواجه المنتخب الجزائري نظيره التونسي في ''داربي'' مغاربي يعد بالإثارة، وهي مباراة صعبة للغاية، وقد تكون حاسمة لتحديد المنتخب الذي سيرافق المنتخب الإيفواري إلى الدور الثاني، على اعتبار أن رفقاء ديديي دروغبا يعتبرون أقوى المنتخبات ضمن هذه المجموعة حسب " الخبر" الجزائرية.
ورغم تواجد المنتخب الطوغولي ضمن المجموعة الرابعة، إلاّ أن هذا المنتخب الذي انسحب من دورة أنغولا 2010 بسبب تعرّض حافلة المنتخب لهجوم أودى بحياة أحد أعضاء المنتخب، يملك حظوظا كبيرة للتنافس على إحدى تأشيرتي بلوغ الدور ربع النهائي.
ومن مفارقات المجموعة الرابعة، تواجد منتخبي كوت ديفوار والطوغو ضمن نفس المجموعة، على غرار ما حدث في دورة أنغولا 2010 التي شهدت انسحاب الطوغو، إلى جانب التقاء المدرّب البونسي لـ''الخضر'' وحيد حاليلوزيتش مع نجوم ''الفيلة'' الذين أشرف عليهم في دورة 2010، وتمت إقالته قبل موعد مونديال جنوب إفريقيا 2010، بعد خروج المنتخب في ربع النهائي أمام المنتخب الجزائري الذي يدرّبه حاليا، ودرّبه في تلك الفترة رابح سعدان وقاد ''الشيخ'' المنتخب الجزائري إلى نصف النهائي. وسيلتقي المنتخبان الجزائري والتونسي في مباراة مغاربية تعد بالإثارة، وهو ثاني اختبار للتونسيين أمام منتخب مغاربي، بعدما واجه المنتخب التونسي نظيره المغربي في دورة 2012 الأخيرة بالغابون وغينيا الاستوائية، وكسب ''نسور قرطاج'' الرهان أمام ''أسود الأطلس'' حين انتصروا بهدفين مقابل هدف واحد، وتأهّل المنتخب التونسي إلى الدور الثاني، بينما أقصي المغرب تحت إشراف مدرّبه السابق إيريك غيريتس.
وسبق للمنتخب التونسي الفوز على الجزائر في تصفيات كأس أمم إفريقيا ذهابا وإيابا، ورغم ذلك رافق ''الخضر'' في تلك السنة ''نسور قرطاج'' إلى الدورة النهائية، بينما فاز المنتخب الجزائري وديا على تونس بهدف بدبّوز في ملعب 5 جويلية تحت إشراف وحيد حاليلوزيتش.
وسيلعب المنتخب الجزائري مباراته الأولى أمام المنتخب التونسي يوم 22 جانفي، ويلتقي في المباراة الثانية للمجموعة المنتخب الطوغولي يوم 26 من نفس الشهر، وستكون المباراة الأخيرة للمجموعة أمام المنتخب الإيفواري يوم 30 جانفي، وتجري كل المباريات في مدينة ريستمبورغ.
تجدر الإشارة إلى أن المباراة الافتتاحية سيخوضها البلد المنظم جنوب إفريقيا يوم 19جانفي ضد منتخب الرأس الأخضر في مدينة جوهانزبورغ.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق