كشف الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة عن وجود مفاوضات جديدة بين الحكومة المصرية برئاسة الدكتور هشام قنديل، والحكومة الكويتية ممثلاً عنها السفير الكويتى فى مصر ومحامى الشركة وممثلين عنها فى مصر والكويت، لتغيير نشاط "الشركة المصرية الكويتية" الحاصلة على 26 ألف فدان استصلاح زراعى فى العياط من نشاط استصلاح زراعى إلى نشاط خدمى وإسكانى وذلك مقابل رسوم مالية تقترحها الحكومة المصرية وتقدر بـ48 مليار جنيه.
وقال المحافظ إن العقد المبرم بين الحكومة المصرية والمستثمرين المالكين للشركة الكويتية ينص على حصول الشركة الكويتية على 26 ألف فدان حق انتفاع كاستصلاح زراعى مقابل أن تتولى الحكومة المصرية توفير المجرى المائى لاستصلاح هذه الأراضى، لكن بعد مرور فترة زمنية على التعاقد أكدت الشركة أن الأراضى التى حصلت عليها غير قابلة للزراعة لطبيعة الأراضى وكذلك لصعوبة توفير المياه وفقا لما تؤكده دراسات الشركة التى أجريت على الأراضى وعلى المياه، وفقا لصحيفة اليوم السابع المصرية.
وقال المحافظ إن العقد المبرم بين الحكومة المصرية والمستثمرين المالكين للشركة الكويتية ينص على حصول الشركة الكويتية على 26 ألف فدان حق انتفاع كاستصلاح زراعى مقابل أن تتولى الحكومة المصرية توفير المجرى المائى لاستصلاح هذه الأراضى، لكن بعد مرور فترة زمنية على التعاقد أكدت الشركة أن الأراضى التى حصلت عليها غير قابلة للزراعة لطبيعة الأراضى وكذلك لصعوبة توفير المياه وفقا لما تؤكده دراسات الشركة التى أجريت على الأراضى وعلى المياه، وفقا لصحيفة اليوم السابع المصرية.
وأوضح عبد الرحمن، أن هناك مفاوضات بدأت تجرى ولم يتم حسمها بين الحكومة المصرية برئاسة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء وبمشاركة كل من وزارة الزراعة برئاسة الدكتور صلاح مؤمن، ووزير المالية الدكتور ممتاز السعيد، حيث حددت الحكومة المصرية ملفين للتعامل مع أراضى الشركة الكويتية، إما استرداد أراضى الشركة وذلك لعدم جدية الشركة فى استصلاح الأراضى التى حصلت عليها وهزالة المبلغ المالى الذى دفعته الشركة حتى الآن والذى لا يتجاوز 10 ملايين جنيه، فى حين يتمثل الملف الثانى فى موافقة الحكومة المصرية على طلب تغيير النشاط للشركة مقابل 48 مليار جنيه، وذلك لما تحققه هذه الكمية من الأراضى من أرباح هائلة فى حال تنفيذها.
وأضاف عبد الرحمن أن الطرف الثانى الممثل فى الشركة والحكومة الكويتية، ترغب فى تغيير النشاط من زراعى إلى خدمى وإسكانى ليشمل مدينة متكاملة من ملاعب وفنادق ومدن سكنية وحدائق ومدن ترفيهية ومدارس ومسارح وغيرها من الخدمات والإسكان، لكن ما تقترحه الشركة من مقابل مادى للتغيير هو 12 أو 11 مليار جنيه يتم تسديدها على أقساط.
لجنة لتثمين الأراضى
وأكد عبد الرحمن على أنه رغم عدم حسم المفاوضات بين الطرفين، إلا أن هناك لجنة لتثمين أراضى الشركة لتحديد القيمة المالية بالمتر المربع من أجل تغيير النشاط وفقا لنوع كل نشاط على حدى، وهذه اللجنة تسمى اللجنة العليا لتثمين أراضى الدولة وتضم فى عضويتها كل من وزارة الزراعة بصفتها المالكة لأراضى الشركة والمركز الوطنى لاستخدامات الأراضى التابع لمجلس الوزراء ووزارة المالية والاستثمار وإدارات الأملاك التابعة للمالية والمحافظة بالإضافة إلى مجموعة من أصحاب الخبرة من المجالات التى من المفترض العمل فيها وإنشائها.
واستشهد محافظ الجيزة بتصريحات الدكتور محمد مرسى التى أكد فيها أن الشركة الكويتية لم تدفع سوى 10 ملايين جنيه من إجمالى قيمة العقد المبرم مع الشركة وهذا المبلغ زهيد جداً، لافتاً إلى أنه من صالح الطرفين المصرى والكويتى سرعة إنهاء المفاوضات لتنفيذ المشروع لأنه سيكون مشروعاً استثمارياً مهم للجميع، حيث سيساهم المشروع فى توفير مليون فرصة عمل على الأقل بالنسبة للمصريين بالإضافة إلى أن القيمة الاستثمارية للمشروع على مدار الأيام والسنوات المقبلة ستضاعف خاصة إذا صارت مصر على الخط السليم إن آجلا أو عاجلا.
وقال "عبد الرحمن" إنه بعد الانتهاء من المفاوضات خلال الفترة المقبلة ستطالب الجيزة بنسبة 10% من قيمة المفاوضات لضمها لصالح المحافظة وذلك لاستغلالها فى رفع كفاءة المناطق المحيطة بالمنطقة وكذلك رفع كفاءة الطرق والمرافق العامة وتنمية المحافظة بشكل عام لتتناسب المناطق المحيطة اجتماعياً مع المشروع، عبر تنفيذ محطات كهرباء ومدن صناعية وحرفية وتنمية بشرية وتدريبها.
كما طالب عبد الرحمن، بألا تخصص هذه النسبة لحساب الخزانة الموحدة لكى يكون هناك مردود لأبناء الجيزة والمناطق المحيطة كالعياط والبدرشين وباقى مناطق الجيزة، لافتا إلى أن هذا الأمر لم يترجم لمخاطبات رسمية لأى جهة فى الدولة لعدم انتهاء المفاوضات بين الطرفين.
وأكد المحافظ أن الجيزة تريد نماذج استثمارية ناجحة سواء فى مجالات السياحة أو الصناعة أو الخدمات لإحداث طفرة اقتصادية فى هذه المشاريع والمحافظة، وخاصة فى مشاريع الصرف الصحى كمشروع مدينتى.
وطالب عبد الرحمن، الرئيس محمد مرسى بالتدخل لإنهاء المفاوضات بين الطرفين لأن ذلك سيضاعف المبالغ المالية المخصصة لتمويل مشروعات المحافظة سواء من موازنة الدولة أو التمويل الذاتى للمحافظة سيكون أقل لما تطلبه معدلات التمويل المطلوبة، مؤكدا أنه من الضرورى إتاحة مصادر جديدة لتمويل المحافظة التى كانت ميزانيتها العام الماضى 2011 /2012 الذى أنفق ضعف ما خصصته الدولة حيث كانت الميزانية قرابة 120 مليون جنيه فى حين ما أنفق هو 200 مليون جنيه.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق