استعاد الذهب بريقه، على عتبة موسم عيد الأضحى، مع ارتفاع مبيعات الذهب بما يتراوح بين 30 و40% مقارنة بالشهر الماضي، بحسب تجار وصاغة بأبوظبي.
وقال هؤلاء إن الأسعار مستقرة خلال الفترة الحالية، وتتراوح لعيار 21، وهو الأكثر طلباً في السوق، بين 180 و185 درهماً للغرام، وفقاً لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية.
وقال أحمد عبد الكريم، مسؤول بيع في مجوهرات الرميزان بأبوظبي، إن حركة البيع تحسنت خلال الأيام الماضية.
وأضاف "يقبل الناس على شراء الذهب قبيل الأعياد، سواء للزينة أو للهدايا".
وقال أحمد مراد، مسؤول مبيعات في مجوهرات سالم الشعيبي، إن "الإقبال جيد. المبيعات في المحل ازدادت بنسبة 30 إلى 40% مع اقتراب العيد”.
وقال هؤلاء إن الأسعار مستقرة خلال الفترة الحالية، وتتراوح لعيار 21، وهو الأكثر طلباً في السوق، بين 180 و185 درهماً للغرام، وفقاً لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية.
وقال أحمد عبد الكريم، مسؤول بيع في مجوهرات الرميزان بأبوظبي، إن حركة البيع تحسنت خلال الأيام الماضية.
وأضاف "يقبل الناس على شراء الذهب قبيل الأعياد، سواء للزينة أو للهدايا".
وقال أحمد مراد، مسؤول مبيعات في مجوهرات سالم الشعيبي، إن "الإقبال جيد. المبيعات في المحل ازدادت بنسبة 30 إلى 40% مع اقتراب العيد”.
ويرى أصغر باشا، بائع في مجوهرات السلطان، أن الحركة إجمالاً أفضل، مقارنة بالعام الماضي، والأسعار حالياً مستقرة.
وأوضح عبد الكريم أن أسعار الذهب انخفضت بشكل طفيف عالمياً، مقارنة بنهاية العام الماضي، إذ وصل سعر الأونصة بالعملة المحلية إلى 6600 درهم، وتراجعت حالياً بمقدار 200 درهم للأونصة.
وقفزت أسعار الذهب في الأسواق العالمية إلى مستويات قياسية خلال العامين الماضيين، مقتربة من مستوى 2000 دولار للأونصة (7340 درهماً)، مع إقبال بنوك مركزية، ومستثمرين عالميين، على اقتناء المعدن الحافظ للقيمة، في ظل تزايد المخاوف السياسية، وتباطؤ النمو الاقتصادي، وضعف الدولار.
ولم يقتصر الأمر على الدول، إذ بات المستهلكون يقبلون على شراء الذهب باعتباره ملاذاً آمناً للمدخرات، بحسب أصغر.
ويتضح هذا التوجه من انخفاض كميات الذهب المبيعة في السوق المحلية، وتزايد الإقبال على المعدن الأصفر لأغراض الاستثمار والادخار، وفقاً لإحصاءات مجلس الذهب العالمي.
وسجلت قيمة مبيعات الذهب في الدولة خلال النصف الأول من العام نمواً بحوالي 2%، لترتفع إلى 6.91 مليار درهم، بحسب إحصاءات مجلس الذهب العالمي، ولكنها انخفضت على مستوى الكمية المباعة بنحو 11% إلى 35.4 طن، مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي.
وبين المجلس في وقت سابق أن السوق المحلي سجل نمواً في الطلب على الذهب بغرض الاستثمار، بلغ 4.7%، ليصل إلى 890 مليون درهم خلال النصف الأول.
ولكن ارتفاع الأسعار جعل المشترين أكثر حذراً في اقتناء المجوهرات لأغراض الزينة.
وقال مراد إن الزبائن يركزون في عملية الشراء حالياً على تشكيلات بسيطة للذهب كالسلاسل الذهبية والقلادات البسيطة والخواتم، كما تأتي المشغولات الحديثة التصميم في مقدمة اهتمامهم، شريطة السعر المعتدل.
ولا يخفي مراد أن انخفاض الأسعار، ولو بنسب طفيفة، يساعد على تحريك السوق التي تعاني ركوداً منذ عامين، ويقتصر نشاطها على مواسم الأعياد والصيف والمناسبات الاجتماعية.
وقال عبد الكريم "خلال النصف الأول من أكتوبر لاحظنا أن الإقبال في تزايد، هناك تفاؤل بعودة الحركة إلى أسواق الذهب، مع استقرار أو تراجع الأسعار"، ولكن التوقعات العالمية تسير بعكس آمال التجار.
فقد توقعت تقارير عدة أن تستمر الحركة الصعودية الحالية لمعدن الذهب في الأجل المتوسط لتصل بسعر الأونصة إلى منطقة مقاومته، الواقعة بين 1750 و1800 دولار كمستوى أول، ثم 1900 كمستوى ثانٍ، وذلك قبل أن يواجه الذهب أي حركة تصحيحية جديدة. وعلى المدى الطويل، يتوقع أن يواصل الذهب ارتفاعه ليتجاوز أعلى مستوى تاريخي له عند 1980 دولاراً تقريباً، ليصل إلى مستوى 2500 دولار.
وعلى صعيد متصل، قال تقرير صدر مؤخراً عن "أومنيشنز" إن خريطة "الذهب في المدى الطويل" تظهر الاتجاه الصعودي الرئيس القوي للذهب الذي تحرك فيه من بداية عام 2011 وحتى الآن، حيث أنه خلال تلك الفترة شهد موجات تصحيحية، "اتجاه هبوطي متوسط الأجل عام 2006، والثاني عام 2008"، وحالياً يتحرك الذهب في الحركة التصحيحية الثالثة منذ أول سبتمبر 2011، والتي حدثت كنتيجة مباشرة لأزمة الديون الأوروبية وتأثيرها على سعر صرف اليورو مقابل الدولار "انخفاض اليورو وارتفاع الدولار"، والتي أعقبت ارتفاعاً قياسياً لأسعار الذهب خلال عام 2011.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق