.png "English"){kind=small}
استدعت فصيلة الأبحاث للمجموعة الولائية للدرك الوطني بالعاصمة، أمس الأول، عددا من مستخدمي سلك الجمارك العاملين بميناء الجزائر، للتحقيق معهم حول كيفية مرور ما كميته 160 كيلوغرام من المخدرات الصلبة من الهيروين عبر الميناء دون التفطن لها، وقالت مصادر أمنية تعمل على التحقيق في القضية التي تعد الأولى من نوعها بالنظر إلى الكمية الهامة من هذا النوع من السموم، أن أطوار القضية تعود إلى يوم الأربعاء المنصرم عندما اتصلت مصالح الديوان الوطني المهني للحليب "لونيل" بمصالح الدرك الوطني تعلمها بالعثورعلى علب معبأة ببودرة بيضاء لا علاقة لها ببودرة الحليب في إحدى الحاويات الحاملة لغبرة الحليب المستوردة.
حيث تنقلت المصالح الأمنية على الفور إلى مكان الحادثة في حدود الساعة السابعة مساء، وبمباشرة عملية التحقيق تم التأكد من أن العلب محشوة بمخدر الهيروين، ليتم فتح عديد العلب التي بلغ الوزن الإجمالي لها 160 كيلوغرام بقيمة إجمالية قدرها 1000 مليار سنتيم، على اعتبار أن قيمة الكيلوغرام الواحد بالعملة الصعبة تقدر بـ600 ألف أورو حسب " الشروق" الجزائرية.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى "الشروق" نقلا عن مصادر أمنية، فإنه وبتاريخ الحادثة كان الديوان الوطني للحليب على موعد مع استقبال 23 حاوية من غبرة الحليب، قادمة من نيوزيلندا، وشرعت الحاويات في الوصول إلى ميناء الجزائر تباعا، قبل أن تحول إلى الميناء الجاف بالحميز، أين تمت جمركة السلع في الرواق البرتقالي - على اعتبار أن السلع هي لمؤسسة وطنية معتادة على استيراد هذا النوع من السلع، كما أنه لا يمكن لمصالح الجمارك أن تفتح كل علبة على حدى وتتأكد من محتواها - قبل أن توجه إلى مخازن الديوان الكائنة بالحميز، وهناك وبشروع أعوان المؤسسة في إنزال السلع لفت انتباههم وجود بودرة غريبة لا علاقة لها ببودرة الحليب المتفق عليها مع المؤسسة المعنية بالتصدير، حيث راودت المسؤولين شكوك حول نوعية الغبرة، أين تم الاتصال بمصالح الدرك الوطني التي باشرت من خلال التبليغ تحقيقاتها في القضية وتأكدت من أن الأمر يتعلق ببودرة الهيروين.
وطرحت المصادر التي أوردتنا المعلومة فرضيتين حول القضية، إذ لم تستبعد أن تكون الكمية الكبيرة قد دخلت إلى الجزائر عن طريق الخطأ، على اعتبار أن هذا النوع من العمليات يتم التخطيط له بدقة وتقوم البارونات المعنية، بمتابعته بطريقة جد لصيقة إلى غاية وصول السلعة إلى المكان المقصود، وهو ما لم يتم بخصوص هذه السموم.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى "الشروق" نقلا عن مصادر أمنية، فإنه وبتاريخ الحادثة كان الديوان الوطني للحليب على موعد مع استقبال 23 حاوية من غبرة الحليب، قادمة من نيوزيلندا، وشرعت الحاويات في الوصول إلى ميناء الجزائر تباعا، قبل أن تحول إلى الميناء الجاف بالحميز، أين تمت جمركة السلع في الرواق البرتقالي - على اعتبار أن السلع هي لمؤسسة وطنية معتادة على استيراد هذا النوع من السلع، كما أنه لا يمكن لمصالح الجمارك أن تفتح كل علبة على حدى وتتأكد من محتواها - قبل أن توجه إلى مخازن الديوان الكائنة بالحميز، وهناك وبشروع أعوان المؤسسة في إنزال السلع لفت انتباههم وجود بودرة غريبة لا علاقة لها ببودرة الحليب المتفق عليها مع المؤسسة المعنية بالتصدير، حيث راودت المسؤولين شكوك حول نوعية الغبرة، أين تم الاتصال بمصالح الدرك الوطني التي باشرت من خلال التبليغ تحقيقاتها في القضية وتأكدت من أن الأمر يتعلق ببودرة الهيروين.
وطرحت المصادر التي أوردتنا المعلومة فرضيتين حول القضية، إذ لم تستبعد أن تكون الكمية الكبيرة قد دخلت إلى الجزائر عن طريق الخطأ، على اعتبار أن هذا النوع من العمليات يتم التخطيط له بدقة وتقوم البارونات المعنية، بمتابعته بطريقة جد لصيقة إلى غاية وصول السلعة إلى المكان المقصود، وهو ما لم يتم بخصوص هذه السموم.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق