عقب إلقاء القبض على صبري حلمي المدعو نخنوخ الذي يوصف بأمير بلطجية مصر ، أكد أن أمر إلقاء القبض عليه جاء لأسباب سياسية وتصفية حسابات بين اطراف سياسية فاعلة ، وصرح أبأنه كان يساعد الحزب الوطني الحاكم سابقاً، لكنه قال إن القبض عليه كان "مجاملة للإخوان".
وصرح نخنوخ لقناة "الحياة" الفضائية المصرية : "القضية لها أبعاد سياسية وليست لأنني متهم، وبحوزتي مسدس مرخص وبندقية وأهوى تربية الأسود والحيوانات.
وأضاف نخنوخ: كنت أساعد الحزب الوطني في عمليات البلطجة أثناء الانتخابات بناء على تعليمات من رجال النظام السابق، و لم يكن أحد يستطيع مخالفة الأوامر وقتها.
يذكر أن السلطات المصرية ألقت القبض على البلطجي صبري حلمي، في فيلا يملكها بمدينة الإسكندرية الساحلية، وتم حبسه على ذمة التحقيق بتهمة حيازة أسلحة نارية غير مرخصة، واقتناء حيوانات من دون ترخيص وقيادة شبكة دعارة والاتجار بالمخدرات.
وعن احتفاظ نخنوخ داخل فيلته بعدد من الحيوانات، منهم 5 أسود ونمر وثعابين ونعامة وكلاب وخيول ذكر أنه يهوى الصيد والاحيوانات .
وعن النساء اللواتي تم ضبطهن في فيلته أوضح أنه لايعرف منهن سوى امرأة واحدة هي زوجة عامل يشتغل عنده ، اما باقي النساء فلا يعرف عنهن شيئا .
مجلة أسرار نت Secrets Magazine http://asrernet.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق