الثلاثاء، 16 أبريل 2013

مقابلة خاصة مع رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال مجيد ارسلان - إعداد جريدة الأنوار

مجلة أسرار نت: LDP Choueifat
كشف ما جرى في اللقاء مع جنبلاط ودعا الآخرين الى وحدة الصف في اطار التنوع
مقابلة خاصة مع رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال مجيد ارسلان - إعداد جريدة الأنوار
المير طلال يروي ل الانوار وقائع حواره مع الرئيس المكلف:
طالبته بان تصبح الدولة هي الاقوى لا الأضعف لبنانياً!!
حاوره: فؤاد دعبول وريتا الجمال
في متحف الأمير مجيد، في خلده، جلس المير طلال ارسلان، يتحدث الى الانوار، تظلله صور من تاريخ لبنان القديم. مشاهد لقادة الاستقلال، ولقاء يجمع الجنرال ديغول والجنرال فؤاد شهاب، وابطال قلعة راشيا من بشارة خليل الخوري الى رياض الصلح وعبدالله اليافي وصائب سلام، الى الرئيس سليمان فرنجيه والرئيس رشيد كرامي، والرئيس كميل شمعون والأمير الارسلاني.
ويصل طلال ارسلان، وهو يروي اسراراً رافقت رجالات الاستقلال، من دون أن تعوزه حاجة الى استنهاض ذاكرة لا تخيب: قلت للرئيس المكلف ان الاجماع على تسميتكم، يجسد اجماعاً على اعادة الاصالة والعراقة والخلق والاستقامة الى سياسة هذا البلد. ان اي شخص يمكنه ان يرئس حكومة، لكن ليس غير تمام سلام، يجعل من الدولة الحلقة الاقوى لا الاضعف على الساحة اللبنانية، وانت المؤهل لازالة الانقسام العامودي والقاسي في هذا الوطن، والارتقاء الى الوفاق والاتفاق.
وحذر من ان تكون قصة الحكومة، مجرد فخ لتمام صائب سلام، لان بعضهم اختاره مسايرة وبعضهم عن قناعة وبعضهم لحرقه وافشاله.
وروى الامير طلال وقائع حواره واتفاقه مع وليد جنبلاط، ويقول ان قرار انقاذ لبنان يحتاج الى قرار سياسي، للانتقال من الدولة الغائبة الى الدولة القادرة على صنع القرار. وهذه هي وقائع الحوار:


البلاد تمر الآن في مفصل تاريخي، هناك رئيس حكومة مكلّف قد يؤلف الحكومة وقد يعتذر، او ينجح وتنجح معه البلاد في ان تشق طريقها بين الأزمات العاصفة.
هل تعتبرون ان في مجيء تمام سلام، عودة سياسية الى تاريخ العائلات بعد الاهتزاز الذي أصاب العائلات والرجال والقادة؟
- بدايةًً، نحن وعائلة سلام، تربطنا علاقة مميّزة عمرها من عمر تاريخ هذا البلد.
وفي الاستشارات، قلتُ لتمام سلام الذي اعتبره أخاً وصديقاً، كلاماًً سأقوله لأول مرة عبر الانوار:
حيث انه عندما سألني عن رأيي بالحكومة العتيدة أجبته بضرورة وضع عنوان لهذه المرحلة، قبل البدء بالتفاصيل. خصوصاًً انه آتٍ من بيت سياسي عريق، له أفضال كثيرة على هذا البلد، وأيادٍ بيضاء لم تلطخها زواريب السياسة، بالاضافة الى كونه إبن صائب بيك، هذا الانسان الذي يُمزج اسمه بتاريخ لبنان، وبادخال الطمأنينة في نفوس الناس.
انطلاقاً من كل هذه الميّزات والحقبات، من الصعب أن أرى تمام سلام سوى السياسي من الباب العريض.
اي عندما يُطلب تأليف حكومة إنتخابية، مهمتها محصورة ومحددة أو حكومة تكنوقراط محددة المهام ايضاً، عندها يمكن لأي شخص ان يرئس هكذا نوع من الحكومات.
كما عددت له الاسباب وراء تسميتي له، والمرتبطة أولاً بنظافته الأخلاقية، وبعراقة بيته ووطنيته الأصيلة، بالاضافة الى تفاؤلي بأن في عهده، عودة الى استقامة السياسة في هذا البلد، خصوصاً واننا نمر في ظروف اقليمية ودولية صعبة، وانعكاس هاتين الساحتين على الساحة اللبنانية، يحتاج في المقابل الى تحصين من قبل السياسيين، بعد أن اصبحت الدولة هي الحلقة الأضعف، ولولا ذلك لنجحت أية مقاربة حكومية.
لذلك، فان الانتخابات النيابية هي وسيلة تجمع، لا هدف يفرّق ويزيد الانقسام، في ظل مرحلة علينا ان نعترف فيها بوجود هذا الانقسام العامودي والقاسي في البلد، المعلّق مصيره بيد السياسيين وإختيارهم للوفاق والإتفاق.

السياسة تبلع كل شيء
كنتم من أوائل السياسيين الذين قدموا الى البلد من العالم الآخر، وحملتم معكم شهادات من جامعات عليا سواء من بريطانيا وجامعة جورج واشنطن وسواها، وجئتَ الى السياسة باكراً.
هل شعرتم أنكم غريبين عن البيئة التي احتضنتها وأردت تطويرها ولم تتطوّر؟
- ان السياسة على أيامي، قد خربت البلد، لأنها دخلت في كل شيء، من طبٍ وتعليم الى لقمة عيش المواطن وحياته.
وعندما تفشل في إحتضان السياسة، عندها يصبح لهذه الأخيرة ميل لأن تبتلع كل شيء.
ولا شك، ان ما يحصل في لبنان هو مفقودٌ في غيره من البلدان، في ظل وجود أنانيّة شخصية خصوصاً في ادارة شؤون البلاد، يستحيل إيجادها في دول العالم، مع وجود الفساد الذي ينخر هذه الدول. وبالتالي، فإن حالة الاستشراس الطاغية، باتت بعيدة كل البعد من أي حسيب أو رقيب، وجعلت الصادق في طَبْعِه هو أول واكثر المعانين لهذه الآفة.
وفي سياق متصل، أتمنى ان لا تكون قصة الحكومة عند البعض عبارة عن فخ ومرمي في حضن تمام سلام، حتى لو حاز على إجماع، الاّ ان بعضهم صوّت عن قناعة، فيما اختاره بعضهم الآخر مسايرة، وثمة جهة ثالثة مالت اليه بهدف حرقه.

التطوير يصب لصالح الأحزاب
بعد هذه المعاناة ووسطها، أسستم حزباً سياسياً له دوره على الأرض. هل شعرتم ان أفكاره متأصلة من العقلية، أم ان الأميريّة كانت أقوى من الحزبية الظاهرة اليوم في فكر الشباب المنتفض على الامارة؟ مفهوماً ورأياًً؟
- نحن بحاجة اليوم الى أحزاب، والى تطوير حياتنا السياسية بشكل يليق مع حياتنا الديمقراطية، بغية ترسيخ هذا المبدأ في لبنان.
الا اننا وللأسف لم ننجح في كسر السد الطائفي والمذهبي المنيع، الذي يعتبر بمثابة مرض مستمر منذ ١٦٠ عاماً، من دون الوصول الى علاج قادر على استئصاله.
بيد أن الأسف الأكبر يكمن في الطبقة التي تجلس في المجالس السياسية، وتتحدث عن هذا المرض من دون البحث في كيفيّة القضاء عليه. وكأن العلاج يقتصر فقط على الصالونات، فيما في الجوهر، الكلّ مستفيد من بقائه.

الفتنة صنعت في الخارج
حضرتم الى لبنان لتجدو أمامكم الحرب اللبنانية في فصلها الاول، أي خلال الصراع المسيحي - السني، ثم شهدتم وعايشتم الفصل الثاني من الحرب بين المسيحيين أنفسهم، وصمدتم وتابعتم عملكم السياسي. واليوم تواكبون الصراعات الشيعية - السنية.
هل تعتقدون ان اسباب هذه الصراعات المذهبية، مرتبطة بعمل اسرائيلي - غربي يهدف الى تذويب دور لبنان في ظل الأزمات العاصفة؟
- ان مفهوم التقسيم والتطرف المذهبي الطائفي هو من استيراد الغرب. ولولا ذلك، لما عاش الدروز والموارنة والمسيحيون بشكل عام وكذلك الشيعة والسنّة في وفاق ومحبة من دون حصول أية ضربة كفّ، قبل عام ١٨٤٠.
وما حصل بعد ذلك الوقت من احداث ١٨٤٠ و١٨٦٠ و١٩٧٥، لم يكن صدفة.
بل هناك من أتى من الخارج، ليتذكر ويشجّع على التطرف وبدأ بتقسيم البلد الى مناطق نفوذ.
من هنا أتت أفكار التوزيع المذهبي، باختراع غربي، عندما جاءت اسرائيل ورأت ان اكبر عنصر ضعف لدى العرب والمنطقة هو في التشجيع اكثر باتجاه التقسيم الطائفي والمذهبي، وراهنت عليه. وكذلك على الاستيراد، أذكّر بكلام والدي مجيد ارسلان حين قال:
إفتحوا ساحة البرج، وأنا واثقٌ ان اللبنانيين قادرون على المصالحة بمنأى عن مساعدة أحد لهم.
عندها كنت شاباً ولم أقتنع كثيراً بهذا الكلام. ثم أتى إتفاق الطائف، وبكبسة زر فتحت أبواب المعابر، وبكبسة أخرى إلتف اللبنانيون حول بعضهم، وكأن حرباً لم تقع. ما يؤكد طيبة هذا الشعب وبعده من أي وجه من أوجه الحقد.
بيد ان المشكلة تكمن في الحواجز الموضوعة والتي من شأنها تفخيخ هذا البلد.
كما حصل مع الطائف، الذي وضع مؤقتاً ليكون مفتاحاً لحل الميليشيات وبات نظاماً قائماًً دائماً في البلد وكأنه احد الكتب المقدسة العصيّة على التطوير والتحديث، كذلك انشئ ليكون هناك وصاية على البلد، فكان السوري وذهب وهبط الهيكل على رأس الكل، وفشل بدوره كنظام دستوري في البلد.
وهذا أكبر دليل على وضعنا الهش، وعلى ضرورة عدم التمسّك بالقشور. هناك من يقول ان الطائف خطٌ أحمر، وانا اسأل كيف وعلى أي اساس؟ لقد سبقه ما هو أهمٌ منه اي ميثاق ٤٣ الذي كان شفهياً ثم سقط.
فيما الطائف كرس في ميثاق مكتوب. كذلك من قال أثناء طرح القانون الارثوذكسي، انه مطروح للعودة الى المثالثة، بعدما كانت المناصفة القاعدة الثابتة.
وأنا أقول، ان في الطائف مرضاً، وكلّما تمسّكنا بالقشور، كلما خسرنا فرصة بناء الدولة، والنظام، والتمتع بالاستقرار.
إلاّ اذا قررت الدول الاقليمية والدولية تحقيق هذه الغاية.
ما يدّل أيضاًً وأيضاًً اننا دمى بيد الآخرين، وان الديمقراطية هي مجرّد شعار.

درء الفتنة اولاً
في الحقبة الأخيرة، زاركم الاستاذ وليد جنبلاط. هل كانت تلك الزيارة للاحتفاظ بمقعد نيابي تقاسمتموه معه في عاليه، أم لدرء فتنة ما، شعرتم انها منذ سنوات يحاولون تسريبها الى داخل طائفة الموحدين الدروز؟
- أولاً، أريد تجاهل الجزء الاول من السؤال، خصوصاً وان طموحنا لا يصبّ أبداً في هذا الاتجاه.
ثانياً، نحن ووليد جنبلاط مع سماحة السيد، جنبّنا، ليس فقط الجبل، بل لبنان ككل من وقوع الفتنة، التي كان الجبل ليكون مفتاحاً لأبوابها على مصراعيها.
لذلك، تمنيت على كل الطوائف والمذاهب ان يسيروا باتجاه المسار الوفاقي.
مع العلم، انني ووليد جنبلاط، على خلاف سياسي وجوهري، في التحالفات والتوجهات حتى في القرارات على مستوى الطائفة.
ومع ذلك، تقبّلنا أفكار بعضنا البعض على قاعدة مصلحة البلد، بغية وضع خطوط حمر يُمنع تجاوزها وتعريض سلامة البلد والسلم الأهلي للخطر.
أما اليوم، فأنا أقول بأن وليد جنبلاط قد مثل دوراً أساسياً على المستوى الداخلي، حال دون عودة البلد الى سنوات الفتنة.
كما أوّد ان أشجعه على هذا الدور الذي حمل بفضله لقب بيضة القبّان الذي وضعوه على عاتقه، وعلى الرغم من اختلافنا حول قانون الإنتخابات، وحول مقاربة الوضع الاقليمي، وحتى على مستوى مشيخة العقل، الا اننا لم ندع السياسة تخرب علينا كل شيء.
بل صممنا على رؤية النصف الملآن من الكأس.
وفي الوقت عينه، أتعجّب من هذا الاستغراب الذي رافق اللقاء، والذي لم يرافق الإجتماع الذي ضم الرئيسين امين الجميل وميشال عون والنائب والوزير سليمان فرنجيه والنائب جورج عدوان ممثلاً الدكتور سمير جعجع، من دون ان يُطلب منا إعطاء رأينا حوله أو حول مشروع اللقاء الارثوذكسي.
وكما لا أسمح لنفسي بأن اتدخل في الأمر، كونه حق لهم، لا أسمح بالتالي لأحد بأن يتدخل في الشأن الدرزي، الذي هو نابع مني ومن وليد جنبلاط، ونحرص دوماً على البقاء والتنسيق معاً من أجل المصلحة العامة للبلد.
مع التأكيد مجددا على ان وليد جنبلاط هو عنصر اساسي ومؤثر في البلد سواء اراد البعض ذلك ام لم يرد.

ضميري مرتاح
الحكومة الاخيرة ذهبت، وبقي منها اثر مهم الا وهو الدور الذي مثله الوزير مروان خير الدين على صعيد التسوية بين العمال والاساتذة والنقابيين مع الدولة. هل هذا من ثمار التلاقي بين الحزب والامارة في بيت واحد، وطائفة واحدة؟
- بداية، ان اختياري لمروان لا صلة له بالعلاقة العائلية التي تربطني به.
وبغض النظر عن معرفتي القديمة له، ومواكبته لي في محطاتي السياسية، واعتباره عضوا فعالا ومؤسسا في الحزب، الا انني رأيت فيه الشاب الطموح الذي يتمتع بامكان سد نزاع معين، وتمثيل الحزب احسن تمثيل. وعلى الرغم من الحديث الذي رافق تسميتي له وربطه بالوضع العائلي، بيد ان تجربة السنتين كانت خير شهادة من الكل، بوصفه اهلا لهذا المركز.
من دون ان ننسى، وضعه على المستوى الخاص والشخصي والاخلاقي وحتى العلمي كونه خريجا من اهم جامعات اميركا.
انطلاقا من كل هذه المعطيات، فان ضميري مرتاح، خصوصا بعد ان تمثلت افضل تمثيل يرتكز على الصدق والشفافية والمعرفة.

الحل في القرار السياسي
معالي الوزير الامير: بعد هذه الازمة التي عصفت في البلاد وهددت كيانه السياسي والعيش الواحد. كيف يمكن لهذه الحكومة او لغيرها، ان تنقل البلد من الخوف الى الاستقرار، ومن الدولة الغائبة، الى اخرى فاعلة في صنع القرار؟
- الامر برمته يحتاج الى قرار سياسي. والى حكومة وحدة وطنية او وفاق وطني، طالما اننا نعيش في بلد الدولة فيه هي اضعف حلقة.

تمام والسلام
هل تشعرون ان هناك فرصة متاحة للقادة اللبنانيين لكي يتركوا خلافاتهم جانبا، ويلتحقوا بالحضارة التي تملي عليهم التوافق؟
- انا ارى ان تمام سلام قادر على لعب هذا الدور كونه شخصية حصدت اصوات الجميع. لذلك اتمنى عليه الا يفوت هذه الفرصة.

مفتاح الحل القانون النسبي
القضية الآن هي قضية الانتخابات. في السابق كانت لكم وجهة نظر في ادارة الانتخابات، أما اليوم فما هو القانون الذي تشعرون بانه قادر على تلبية طموحاتكم؟
- ما من قانون نطمح اليه على المستوى الحزبي والشخصي، لانني مقتنع تمام الاقتناع، بأن لا حلّ جذرياً لمسألة الانتخابات، والامتحانات التي نمرّ بها كل ٤ سنوات، الا عبر قانون قائم على النسبية، لان النظام النسبي هو اعدل قانون انتخابي في كل دول العالم. وبفضله يأخذ كل شخص حقه، بحسب الحجم الذي يمثّله.

ولكل شخص يجادلني في الدستور، اردّ عليه بان مقدمة الدستور تحدثت عن ان لبنان، هو دولة ديمقراطية توافقية.
فأين تكمن هذه الديمقراطية، عندما يأخذ من حاز ٥١% على كل شيء، فيما يخسر صاحب نسبة ٤٩% كل ما لديه؟!
انطلاقاً من هنا، نحن مقتنعون بالعمل الديمقراطي، وبضرورة نقل الصراع من الشارع ليصبح داخل المؤسسات الدستورية ضمن الاطار الديمقراطي وبهذه الطريقة، يأتي الجميع الى المجلس النيابي الذي يتحوّل بدوره الى مجلس تمثيلي حقيقي للشعب اللبناني.
خصوصاً واننا نلاحظ بانه ومنذ عام ١٩٩٢ وحتى ٢٠٠٩، اي بعد مرور ٥ دورات انتخابية، لم يخرج يوماً مجلس نيابي الا وخرجت معه فئة من اللبنانيين تطعن بصحّة تمثيلها والحلّ الوحيد لهذه المشكلة، يكون عبر مجلس تمثيلي حقيقي، لا يقوم باقصاء اي شخص، وإلاّ لجأ هذا الاخير الى الشارع ليطالب بحقه.
وفي السياق ذاته، سؤال اساسي يطرح: لماذا اللقاء هو ضد النسبيّة، بينما هي قائمة على التوزيع المذهبي، وقادرة على حفظ التوازن الطائفي؟
الجواب، لا علاقة له بحجة ان اللبنانيين هم غير قادرين على تعلّم هذا القانون في وقت قصير، بل الخطأ الحقيقي الذي لا يجرؤ احد على البوح به، هو ان اشد المعترضين على هذا المبدأ هم فقط اصحاب الاحجام في القانون الاكثري وروّاد الاستئثار في طوائفهم ومناطقهم، ضاربين عرض الحائط بالواقع اللبناني. وبالتالي هو رافض لمبدأ المشاركة، فقط لا غير.
مقابلة خاصة مع رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال مجيد ارسلان - إعداد جريدة الأنوار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...