وفود رسمية وشعبية في دارة رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني

مجلة أسرار نت :وفود رسمية وشعبية في دارة رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في الشويفات / دائرة

الشويفات في الحزب - مديرية الأعلام والتوجيه
 استقبل رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في السرايا الأرسلانية في الشويفات وفوداً من مناطق الجبل ومن راشيا وحاصبيا وبيروت يتقدمها مشايخ ورؤساء بلديات ومخاتير، كما إلتقى قائد الشرطة القضائية السابق العميد صلاح عيد، ووفد من عشائر عرب خلدة.

وتحدث الى الصحافيين فرد على منتقدي لقاءاته بالنائب وليد جنبلاط فقال:" عندما أنوي القيام بأي لقاء سياسي فإني لا اطلب إستشارة أحد ولا أحد يستطيع أن يملي عليَّمع من ألتقي. ومن أزعجهم اللقاء الذي حصل بيني وبين وليد بك، فإني أطمئنهم أن يتحضروا نفسيّا لإنزعاج دائم، لأننا سنبقى على تنسيق وتواصل في ما بيننا".

وقال:" أستغرب إنزعاج هؤلاء مع العلم أننا على إتفاق في الجبل ومنذ 11 أيار 2008 وفي ظل الاستحقاقات التي مرت على البلد تمكنا نتيجة الوعي السياسي ونتيجة الموقف السياسي، كل ضمن قناعاته وخطه، أن نحيّد الفتنة عن الجبل. كنت أتمنى من البعض الذين حسدونا على هذا الموضوع أن يقوموا بمبادرات شبيهة يوفروا من خلالها على البلاد المشاكل والفتن التي نتعرض يوميا من طرابلس الى عكار الى البقاع ومناطق أخرى".

وتابع أرسلان:" لقد كنا نموذج ديموقراطي صحيح للتلاقي ولجمع اللبنانيين على مختلف طوائفهم وفئاتهم ومذاهبهم، فبدل أن نُحسد من قبل البعض، أتمنى أن يقوموا بمبادرات مماثلة".

وردا على سؤال حول إعتبار البعض له أن هناك تغييرا في خطه السياسي قال أرسلان:" لا أريد شهادة من أحد، فأنا في خط سياسي معروف من أيام الأمير مجيد، ونحن نعطي الشهادات للغير ولا أحد يعطينا شهادة".

وحول موقف رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط من دروز سوريا قا أرسلان:" إني أعرف موقف وليد بك بالنسبة لما يحصل في سوريا، كنت أتمنى أن لا يصل الى هذا الحد من التعبير، إلا أن هذا موقفه السياسي الخاص. أما بالنسبة لي فإني أتوجه بالتحية الى أهلنا في الجولان وجبل العرب وأقول لهم من لبنان ومن خلدة أن طلال أرسلان معهم في السراء والضرّاء وإني أحيي موقف مشايخ العقل في جبل العرب واهنئهم على موقفهم المبدئي الواضح والصريح للحفاظ على الوحدة الوطنية السورية وللحفاظ على النسيج الإجتماعي السوري في وجه كل المؤامرات التي تتعرض لها سوريا للتقسيم والتفتيت والفتن المذهبية والطائفية. موقف الدروز هو موقف وطني بإمتياز مع كل فئات الشعب السوري من كل الطوائف والفئات ضد المؤامرة التي تتعرض لها سوريا منذ سنتين وحتى يومنا هذا".