الشويفات شيّعت المربّي اسماعيل حيدر بمأتم حاشد

مجلة أسرار نت : شيّعت مدينة الشويفات المربّي الأستاذ اسماعيل امان حيدر مؤسّس "مدرسة القبّة الرسمية للصبيان" في الشويفات والمعروفة بـ"مدرسة المربّي اسماعيل حيدر" بمأتم حاشد ومهيب، حضره شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نصر الدين الغريب ووفود من مشايخ طائفة الموحدين، وكاهنا رعية الشويفات للروم الأرثوذكس الأب مخايل الزين والأب الياس كرم، ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان ممثلاً بالأمير مالك ارسلان، والنائب السابق مروان أبو فاضل، ورئيس الأركان في الجيش اللبناني اللواء الركن وليد سلمان، وقائد الشرطة القضائية السابق العميد المتقاعد صلاح عيد، والأميرة زينة طلال ارسلان، ورئيس بلدية مدينة الشويفات ملحم السوقي وأعضاء المجلس البلدي، ومخاتير المدينة، بالإضافة إلى وفود رسمية وحزبية وشعبية من كافة المناطق اللبنانية.

حُمل جثمان الفقيد على الأكف من أمام مدرسة القبّة الرسمية للصبيان وصولاً إلى قاعة العائلة في الشويفات القبّة، واقيمت الصلاة عن روحه، وألقيت بالمناسبة  كلمة بلدية الشويفات وأهلها ألقاها رئيس البلدية، جاء فيها: " تودّع مدينة الشويفات اليوم ركناً من أركانها ورمزاً من رموزها ومربياً صالحاً قضى العمر يناضل في سبيل تربية  الناشئة والطلاب. حمل مشعل التعليم فأصبح في يده منارة تهدي وتنير دروب الشباب. ورفع الحرف في عقله فغدا كتاب أدب وتاريخ ونعم الكتاب. وحضن المثل العليا في قلبه فباتت رسالة محبة وإيمان وعطاء نبض بها فؤاده حتى آخر خفقة قبل أن يتوقف فيحرمه الحياة ويحرمنا علماً من أعلام التربية في مدينتنا الحبيبة الشويفات.

نودعك رفيقاً لبطل الإستقلال وصديقاً للأمير طلال ارسلان.

نودعك معلماً ومربياً ورسولاً ألم يقل الشاعر كاد المعلم أن يكون رسولاً ، ونشهد بك شهادة حق راسخة رسوخ الجبال بأنك أرزة من  أرزات لبنان وسنديانة من سندياناته وستبقى معنا ولن تطوي ذكراك الأيام والسنون. ويصادف رحيلك يا استاذنا الكبير اليوم في عيد المعلم ، هذا العيد الذي كرسته بعطائك فتوهج في مدرستك "مدرسة الأستاذ اسماعيل حيدر الرسمية" ، إحتراماً وتقديراً للمعلم فكنت أباً حنوناً للمعلم وللطالب معاً".

ثمّ كانت كلمات لكل من رئيس تحرير مجلّة "سوا" الإعلامي ياسر حيدر، والأستاذ شيبان الجردي، وكلمة أصدقاء الفقيد ألقاها سماح أبو رسلان، كما ألقى كلمة العائلة مختار الشويفات- القبة سميح حيدر "شاكراً للجميع مشاركتهم المصاب الأليم".

وقبل أن يوارى الجثمان مدافن العائلة ألقى الشاعر طليع حمدان قصيدة من القلب لخّص فيها مسيرة رجل "عايش أجيالاً وأجيال وكان مربياً صالحاً صدوقاً كريماً للنفس مخلصاً لبلدته ومصلح في مجتمعه"،

بعد ذلك تقبلت عائلة الفقيد التعازي

المكتب الإعلامي في بلدية مدينة الشويفات