أكتب لكم معاناتي بعد صراع مع ذاتي هل أكتب أم أكتم ذلك الحزن في نفسي أنا ياسيدتي امرأة عربية متزوجة وإن شئت قولي مطلقة في الحقيقة أعيش مع زوجي ولكن انفصل انفصالاً تاما عنه لا آكل ولا أشرب ولا أنام معه في غرفة واحدة علاقتنا رسمية جدا ربما كزملاء نعمل سويا لتربية الأبناء متزوجة منذ 15 سنة تقريبا ً أنفصل عنه حقيقة منذ عشر سنوات ومع ذلك أنجبت منه خمسة من الأبناء كدور تقوم به أي مرأة مشكلتي معه أني حساسة جدا وأحب أن أسمع كلمة طيبة لكنها لا تخرج منه إلا بالطلب هو إنسان مستقيم لكنه لايشعرني بأنوثتي وبأهميتي أعطيته كل ما أملك حتى راتبي لأستدر عطفه ومع ذلك طبيعته جاف بالمشاعر .
والمصيبة التي وقعت بها أنني أحببت شخصاً غيره منذ أربع سنوات كنت في البداية أعده كأخ وأقول له عن مشاكلي وبدون شعور أحببته وتعلقت به كان ذلك الشخص حذرا معي جداً لأنه يخاف الله وكان يقول لي بأنه معجب فقط بي ومستحيل يتزوجني ومع طول المدة أصبحت أحبه بجنون لم يحصل بيننا لقاء أبدا لكنه كان يسمعني ما تحب أن تسمعه الأنثى قلت له سأطلب الطلاق هل تقبلني زوجة رفض بشدة وقال مستحيل أقبل بك وإن كانت فيك خصال طيبة قد تتساءلين كيف أحببته كان يحسسني بحبه وقد زل بلسانه وقال أحبك على تخوف وحذر لأنك متزوجة ومستحيل أن أتزوجك وكنت كلما حاولت الابتعاد عنه ونسيته سأل عني وأعاد ما مضى ولما تعلقت به تعلقا شديدا وطلبت منه الزواج رفض بشدة وابتعد عني أهانني كثيراً ونعتني بنعوت سيئة وطلب أن أبتعد عنه حتى أنه دعا علي بالموت ليرتاح من حكايتي المملة .
ومع كل هذا لم أنساه أجد نفسي متعلقة به وأحبه أصبت بالاكتئاب تركت بيتي منذ خمسة أشهر تقريبا حاولت أن أبدأ مع زوجي حياة جديدة قلته له عاملني كأنثى لكنه يقول هذا أنا وهذا طبعي أنت كبرتي عن كلام المراهقة علما بأن عمري 36 وزوجي في 50 من عمره ولازلت أرسل لهذا الرجل علما بأن في مثل سن زوجي ولايرد علي أعلم بأنه شبع مني ومع ذلك أحسن به الظن وأقول في نفسي إنه يحبني تصرفاته فيما مضى كانت دليلا على ذلك وقد تبدل خوفا من أخرب بيتي الرجل ردني إلى بيتي أكثر من مرة عندما نويت الطلاق ودوماً كان ينصحني أن أهتم بأولادي وأنسى زوجي ربما أنا السيئة ولكن ماذا أفعل الآن أحس أنني لا أستطيع الحياة من دون ذلك الرجل علما بأني لم أقابله ولا مرة في حياتي دلوني ماذا أفعل فقد عدت لبيتي وأصبحت كثيرة البكاء ولا أنام أجلس بمفردي ولا أحب الحديث مع أحد وكلما قلت لزوجي أريد أن أخرج أريد أن أجدد في حياتي رفض وقال لا أنا محتارة هل أطلب الطلاق من زوجي وأعيش بمفردي وقد توعدني أن لايريني الأولاد علما بأنني موظفة وأستطيع أن أصرف على نفسي أنا متعبة كيف أنسى هذا الحب وكيف أعيش مع إنسان لايشعرني بأنوثتي .
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق