ديروا بالكم على اولادكم؟!!
"هبة" فتاة جامعية، أكملت تعليمها لتبدأ رحلة البحث عن وظيفة تعين بها عائلتها... بحثت "هبة" عن مؤسسات وشركات وجهات حكومية وغيرها للتقدم للوظيفة.
تقول "هبة"... كنت أبحث عن وظيفة أعين بها عائلتي خاصة في الظروف الصعبة التي نعيشها، تقدمت إلى الكثير من الوظائف سواء الحكومية وغيرها لكن دون جدوى، وذلك لكثرة المتقدمين.
كنت أبحث في مواقع الإنترنت عن وظيفة تناسبني، وقد سجلت في الكثير من مواقع التوظيف لعلي أجد ما أبحث عنه.
بعد فترة من البحث وجدت إعلاناً للتوظيف على موقع الفيسبوك، لم يكن الإعلان يحتوي على بيانات طالب الوظيفة، لكنه كان مناسباً وتنطبق جميع الشروط علي.
أسرعت وتقدمت للوظيفة فأرسلت السيرة الذاتية وبعض البيانات الشخصية على البريد الإلكتروني المذكور في الإعلان... ويا ليتني لم أفعل!!
"هبة" فتاة جامعية، أكملت تعليمها لتبدأ رحلة البحث عن وظيفة تعين بها عائلتها... بحثت "هبة" عن مؤسسات وشركات وجهات حكومية وغيرها للتقدم للوظيفة.
تقول "هبة"... كنت أبحث عن وظيفة أعين بها عائلتي خاصة في الظروف الصعبة التي نعيشها، تقدمت إلى الكثير من الوظائف سواء الحكومية وغيرها لكن دون جدوى، وذلك لكثرة المتقدمين.
كنت أبحث في مواقع الإنترنت عن وظيفة تناسبني، وقد سجلت في الكثير من مواقع التوظيف لعلي أجد ما أبحث عنه.
بعد فترة من البحث وجدت إعلاناً للتوظيف على موقع الفيسبوك، لم يكن الإعلان يحتوي على بيانات طالب الوظيفة، لكنه كان مناسباً وتنطبق جميع الشروط علي.
أسرعت وتقدمت للوظيفة فأرسلت السيرة الذاتية وبعض البيانات الشخصية على البريد الإلكتروني المذكور في الإعلان... ويا ليتني لم أفعل!!
تكمل "هبة"... لم أنتظر كثيراً ففي اليوم التالي من تقدمي للوظيفة، وجدت رسالة على بريدي الإلكتروني، تخبرني بأن طلبي غير مكتمل، وأن هناك فرص قوية للفوز بهذه الوظيفة، لكن يجب أن يكتمل طلبك، وختمت الرسالة ببعض الطلبات والبيانات التي يحتاجونها والتي كان منها إرسال صورة شخصية؟؟
لم أفكر كثيراً فأسرعت وأرسلت لهم ما يريدون، فأرسلت صوراً من الشهادة الجامعية وبعض الدورات التي حصلت عليها، كما أرسلت لهم صورتي الشخصية.
في مساء نفس اليوم، وصلني رد كان عنوانه (مبارك الحصول على الوظيفة) وكان محتوى الرسالة بأنه تم الموافقة على توظيفي وسيتم إجراء مقابلة شخصية معي خلال أيام، وسيتم الاتصال بي لتحديد موعد ومكان المقابلة...
تقول "هبة" لم أتمالك نفسي من الفرحة وأسرعت إلى والدي وأخبرتهم بالوظيفة التي حصلت عليها!!
انتظرت أياماً ولم يصلني أي رسالة ولم يتصل بي أحد، كنت أعد الثواني في انتظار الاتصال !!
أرسلت بعد أربعة أيام تقريباً بريدي الإليكتروني لهم، واستفسرت منهم عند سبب التأخر في تحديد موعد المقابلة، وفعلاً تم الرد علي سريعاً وكان ردهم كصاعقة نزلت علي. فكان ردهم (نعتذر منك عن الحصول على الوظيفة لأن مدير الشركة سوف يوظف إحدى معارفه) وختمت الرسالة (أرجو حذف الرسالة لأنني أخشى أن يراها المدير ويطردني من العمل، اتصلي على هذا الرقم وسأشرح لكِ القصة.
تكمل "هبة" وهي تبتسم بسخرية، كم كنت غبية... أسرعت وأمسكت بهاتفي واتصلت بالرقم المكتوب في الرسالة، لأجده شاب ظهر الأدب وحسن الحديث في كلامه، وعرفني بنفسه أنه أحد الموظفين في الشركة، وأنني حصلت على أعلى تقييم ممن تقدموا للوظيفة، لكن المدير يريد توظيف إحدى معارفه بحجة أنها (حسنت المنظر!!!)، وأن هناك اعتراض من قبل مجلس الإدارة و.... و.... و...
ثم عرض علي الشاب أن يخدمني من أجل إفشال مخطط مديره، فطلب مني أن أرسل صورة شخصية (بكامل هيئتي (أي وأنا واقفه)، على نفس البريد وهو سيعرضها على مجلس الإدارة للقبول بالوظيفة.... وانتهت المكالمة
كنت غبية جداً جداً، أغشت عقلي الوظيفة (الوهمية)، ولم أجد أمامي سوى إرسال الصورة التي طلبها الشاب، فأرسلت له ثلاث صور التقطتها بجوالي ... تكمل "هبة" ... كان إرسال الصور إلى الشاب بداية لرحلة عذاب وابتزاز استمرت لأكثر من شهر، فما أن أرسلت له الصور حتى وجدت رداً منه يحتوي على صور لي قد تم تركيبها على صورة فتاه عارية وأخرى بأوضاع مخجلة.. !! صعقت مما شاهدت وتسمرت في مكاني من هول المصيبة... وأدركت حينها أنني سقطت خشيت من إخبار والدي بما حدث معي، أرسلت بريدا إلى الشاب، استحلفه بالله وخوفته منه بأن يمسح الصور وذكرته بأن يخشى على أخواته من مثل هذا الأعمال.
لكن يبدوا أنه تحول إلى ذئب حقير، طلب مني أن أشحن له رصيد جواله بقيمة كبيرة، مقابل أن لا ينشر صوري على موقع الفيسبوك ، بل هددني أنها سينشرها مرفقة برقم هاتفي وعنوان سكني وجميع بياناتي التي أرسلتها له.
لم أعرف ما أصنع فلا استطيع أن أشحن رصيده بمثل هذا المبلغ في وقت قصير، فطلبت منه أن لا ينشر الصور وسأرسل له الرصيد على دفعات... فوافق...
تتابع "هبة"... وفعلاً بدأت أرسل له الرصيد، وتعكرت حياتي بشكل كبير بسبب غبائي وحقارة هذا الشاب...
بعد تفكير عميق وبعد أن أرسلت له أكثر من نصف المبلغ الذي طلبه، قررت أن أخبر والدتي بما حصل معي، فستكون أرحم بي من هذا الذئب...
وفعلاً استجمعت قواي وأخبرت والدتي بما حصل معي والتي تفهمت موقفي ولامتني على بعض أفعالي خاصة بإرسال الصور والرصيد له.
تم التواصل مع الشرطة من خلال عائلتي والتي بدورها استطاعت الوصول إلى الشاب وإلقاء القبض عليه، لأكتشف أنني واحدة من عشرة فتيات قام بابتزازهن بنفس الأسلوب!!!
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق