الكثير من الفتيات (وليس الكل ) يعيشون في حضن الاهل في دلال ابوي مفرط حيث طلباتهم اوامر وامنياتهن تتحقق
لكن هل يصدمن عندما يغادرن بيت الاهل الي بيت الزوجية؟؟؟
الزواج مسؤولية.حياة تستلزم العطاء قبل الاخذ وهو امر لا تستطيع فعله المدللة التي تربت على لا يرفض لها طلب
مثل ما نجد بعض البنات تقول انا لا ادخل مطبخ وغيره ......الخ ونسمع دائما كلمه عندنا شغاله؟
فماالذي ينتظر المدللة في بيت الزوجية؟؟؟
أهي مؤهلة لتصبح زوجة؟؟؟
لكن هل يصدمن عندما يغادرن بيت الاهل الي بيت الزوجية؟؟؟
الزواج مسؤولية.حياة تستلزم العطاء قبل الاخذ وهو امر لا تستطيع فعله المدللة التي تربت على لا يرفض لها طلب
مثل ما نجد بعض البنات تقول انا لا ادخل مطبخ وغيره ......الخ ونسمع دائما كلمه عندنا شغاله؟
فماالذي ينتظر المدللة في بيت الزوجية؟؟؟
أهي مؤهلة لتصبح زوجة؟؟؟
ام دلال الاهل افسدها مما يحول حياتها وحياة زوجها الي جحيم ؟؟؟
وهل ممكن أن تتغير وتتأقلم بعد الزواااج ؟؟؟
ام انها ستبقى كما كانت ببيت أهلهاااااا ؟
مجلة أسرار نت
مسؤولية
ردحذفتحمل المسؤولية في البداية قال رأفت حمدان: من المتعارف عليه بين الشباب أن الفتاة المدللة غير صالحة للزواج؛ لأنّها لا تستطيع تحمل المسؤولية، في حين أنّ الزواج مسؤولية كبيرة جداًّ، مضيفاً أن البنت غير المدللة تجد صعوبة في تحمّل مسؤوليات الزواج وما يترتب عليه، فكيف إذن بفتاة مدللة؟، مؤكداً أنه لن يرتبط بشريكة فاشلة، مشيراً إلى أن فكرة الارتباط بفتاة مدللة فكرة غير جادة، ولا أظن أحدهم سيقبل الزواج بفتاة قد تتخلى عنه أو عن أولاده، من أجل مصلحتها وراحتها.
وهي لا تقدر الظروف ولا تعرف الواجب.وأوضح عبد الرحمن « أن كثيراً من أصدقائه وزملائه في العمل تحولت حياتهم إلى مشاكل لم يتوقعوا نتائجها، وذلك بعد ارتباطهم بفتيات مدللات، مضيفاً أن هذا لا يعني أن نضع جميع المدللات في سلة واحدة، إنما الأغلبية لا يصلحن للزواج؛ بسبب كثرة الدلال الزائد، فأي كلمة تسمعها من زوجها لا تقبلها على نفسها، وإن خرجت من غير قصد أو على سبيل الممازحة، كما أنها لا تقتنع بما يوفره الزوج حسب إمكاناته وظروفه المادية، لافتاً إلى أن همّها الأوّل والأخير يتمحور حول الخروج والتسوق والمظاهر الكاذبة؛ ما ينعكس سلباً على اهتمامها بأولادها وزوجها ومنزلها، مؤكداً أن نسبة ضئيلة من تلك الفئة المدللة بعد الزواج تتغير بشكل جذري، وكأنها ليست بدلوعة أبيها، فتجدها أصبحت تملك شخصية قوية ومتزنة، وقادرة على مواجهة الظروف والتماشي معها بمسؤولية، مبيناً أن الأمر مرتبط بتوفيق الزوج لا أكثر ولا أقل.
حياة مختلفة
وقال «احمد « الدلال المفرط يجعل من الفتاة شخصية لا تتحمل أي مسؤولية، وهذه مشكلة كبيرة يتحمل الوالد تبعاتها، مضيفاً أنه سيندم أشد الندم عندما تصبح ابنته مهيأة للزواج، وتنتقل إلى حياة مختلفةً تماماً عما اعتادت عليه، من عدم تحمل واجبات الأسرة في كل مناحيها، مبيناً أن الأب أسهم في الفشل شبه المؤكد، فالدلال له أنواع وشروط، وهو مطلوب ومرفوض، مشيراً إلى أنه مطلوب إذا كان باتزان ويتوافق مع شروط حسن التربية وتعويدها على المسؤولية بلا إفراط ولا تفريط، بحيث لا يتجاوز الدلال تأمين الاحتياجات التي فرضتها ظروف الحياة المعتدلة، مؤكداً أن ذلك دلال مقبول ومطلوب؛ لأنه لو حرمت الفتاة من ذلك قد يحصل ما لا تحمد عقباه، مؤكداً أن الشباب بكل طبقاتهم المتعلمة والواعية، الفقيرة والغنية، يتهربون من «الفتاة الدلوعة»، فهم يدركون أنها لن تتمكن من تحمل ظروف الحياة، والمشاركة في بناء أسرة سعيدة في ظل ظروف الحياة الحالية الصعبة، وهذا ما حدا بالكثير منهم إلى العزوف عن الزواج، بل وتأخر سن الزواج، فهم لا يثقون بقدرة الفتاة على تحمل أعباء الحياة الزوجية، مشدداً على أن الاعتدال في الدلال هو الحل الأمثل.
دلال معتدل
واوضحت الدكتورة لميس أن الله عز وجل يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه، فإذا أحب الله أهل منزل أدخل عليهم الرفق، مضيفاً أن الإفراط في تدليل البنت وما له من ضرر، يقابله الإفراط بسوء المعاملة، فهي طردية في نسبتها، مبيناً أنه كلما زاد الإفراط في الاتجاهين وقع الضرر، فالفتاة المطلوبة مستقبلاً زوجة وأمّا صالحة، تملك رصيدا من العاطفة والحنان تعيش بنعيمه أسرة كاملة، ذاكراً أنه عند توزيع الأدوار بالطبيعة في عالمنا الإسلامي، تم تنصيب الأب للوقوف أمام أي خروج من أبنائه عن المسار، على عكس الأم مع أبنائها الذكور حين تغفر لهم وتلوم من يلومهم، بل ولا ترى عيوبهم، مشيراً إلى أنه بالنسبة للبنات يكون العكس أمام الأم، موضحاً أن الأب كذلك لا يغفر كل شيء مثل الأم لأبنائها، بينما يبذل الكثير من الحب والحنان والتمييز للبنت، فكل أب يعلم كم أسرف من العاطفة والدلع لابنته، ناصحاً أن يكون ذلك في الحسبان عندما يتقدم لها رجل للاقتران بها، حيث عليه تتبع الشخص، وكم يحمل من الإنسانية؟، ذاكراً أنه في نهاية الأمر لو كان هناك دلال متزن للبنت، فإني أشك أن يصل إلى الضرر، فهي تستقي كثيرا من حياتها من أمها وأبيها، ولابد أن نكون منصفين، فهي قد لا تجد من الدلال في حياتها سوى ما قدم لها من أبيها.
والتقينا مع ام معمر؛ التي تبحث لابنها عن عروس حيث قالت لا أفكر بزوجة دلوعة له لانه سيتعب معها كثيرا؛بل سابحث له عن زوجة ذات خلق ودين.