مجلة أسرار (وكالات) -- أكد مصدر رفض الكشف عن هويته مقرب من حاكم قطر، أن حمد بن خليفة آل ثاني أسرّ له في أحد جلساتهما الخاصة بأنه هو العقل المدبر والآمر لكل من الرئيس التونسي المنصف المرزوقي والرئيس المصري محمد مرسي. وأكد المصدر في حديث لوكالة "دنيا الإخبارية" أن حمد آل ثاني قد قال له: هل تعلم أن رئيسا مصر وتونس الجدد لا يمكن أن يقابلوا أي شخص إلا بموافقتي، ليس ذلك فحسب بل إنني أملي عليهما ما يفعلانه ويقولانه حرفياً!!.../...
وأكد المصدر المقرب من أمير قطر أنه توجه إليه متفاخراً: قريباً سأجعل القطريين يجلبون السعوديات والكويتيات وحتى الإماراتيات خادمات لديهم. ويسترسل المصدر بالقول: شخصياً لم أتعجب فأنا أعلم أن حمد ذو طبع غريب وأن طموحه للسيطرة على دول المنطقة أمر لا يخفى على أحد، وهل ينسى أي شخص ما حصل مع الرئيس التونسي حين لم يخجل حمد من إحراجه أمام العالم وهو يعلمه كيف يسلم ويقف؟!!.
وأكد المصدر المقرب من أمير قطر أنه توجه إليه متفاخراً: قريباً سأجعل القطريين يجلبون السعوديات والكويتيات وحتى الإماراتيات خادمات لديهم. ويسترسل المصدر بالقول: شخصياً لم أتعجب فأنا أعلم أن حمد ذو طبع غريب وأن طموحه للسيطرة على دول المنطقة أمر لا يخفى على أحد، وهل ينسى أي شخص ما حصل مع الرئيس التونسي حين لم يخجل حمد من إحراجه أمام العالم وهو يعلمه كيف يسلم ويقف؟!!.
واعتبر المصدر أن نزوع حمد بن خليفة نحو السلطة والسيطرة (أمر مشروع باعتباره حاكم دولة.. فالزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان لديه رغبه في قيادة دول المنطقة).. لكنه شدّد على أن الفرق بين عبد الناصر وأمير قطر هو أن الأول كان يرغب في قيادة دول قوية، أما حمد فيسعى إلى إضعاف الدول المحيطة به والتآمر عليها حتى يتمكن من السيطرة عليها، على حد تعبيره!!.
وعلّل المصدر السبب الذي قاده إلى الكشف عن هذه التصريحات بـ"النوايا السيئة التي يضمرها أمير قطر للعرب"، على حد قوله. وأضاف: أعلم جيداً أن قطر غير قادرة على الوصول إلى الدور الذي يرسمه لها أميرها، فرغم طموحه اللامحدود فإن الوطن العربي أكبر بكثير من قطر.
وبشأن خشيته من أن يتمكن حمد بن خليفة من التعرف على هويته قال: حمد لا يخفي نواياه عن المحيطين به وجميع من يجالسونه وخاصته يعلمون كل حرف صرحت به. أما في حال عرف ذلك فلا خوف لأنه لن يقدم على إلحاق أي أذى بي لأنه يعلم جيداً أنني أحمل الكثير من أسراره التي لم أبح بها حتى الآن!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق