في تشبيه طريف من المعارضين لقرارات الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، الأخيرة، والتي وفقاً للبعض، تجعله في مصاف الإلوهية، ومنع الاعتراض على قراراته، شبه ناشطون موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ومؤسسه مارك زوكربيرج بمرسي، حيث أعلن الأول عن مجموعة من التحديثات، وكان أهمها والتي ستؤثر في سياسات الموقع وعلى السياسات الأخرى، هي سحب حق التصويت على التعديلات التي تطرأ على الموقع من طرف المستخدمين.
زوكربيرج، أدخل تعديلات على الوثائق التي تصف كيفية تعامل الموقع مع بيانات المستخدمين، بحيث تمنع حق تصويتهم على أية تعديلات، بعد أن كان يحق لهم التصويت سابقاً إذا علق أكثر من 7000 مستخدم على أي تغيير في فيس بوك.
زوكربيرج، أدخل تعديلات على الوثائق التي تصف كيفية تعامل الموقع مع بيانات المستخدمين، بحيث تمنع حق تصويتهم على أية تعديلات، بعد أن كان يحق لهم التصويت سابقاً إذا علق أكثر من 7000 مستخدم على أي تغيير في فيس بوك.
مؤسس فيس بوك، أكد أن النظام القديم كان يشجع على الكمية في التعليقات لا على النوعية، لكن الشركة تريد التركيز على النقاشات من خلال المزايا الجديدة المقترحة، وستقوم الشركة بعقد لقاءات على الانترنت مع رئيس قسم السياسات فيها، إيرن إيجان، بحيث يستطيع المستخدمون من خلالها سؤال إيجان مباشرة.
وتتضمن التحديثات الجديدة إزالة قدرة المستخدمين على حجب رسائل البريد الإلكتروني من آخرين محددين، ولا تزال التعديلات المعلن عنها قيد الدراسة حتى الأربعاء المقبل، لذا لا يزال للمستخدمين حق التصويت عليها ولعله يكون آخر تصويت يُدلي به المستخدمون.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق