رفعت وزارة الخارجية الأمريكية اسم منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، من قائمة المنظمات الإرهابية، ، في خطوة أثارت انتقادات واسعة في إيران، التي تطلق على المنظمة اسم "زمرة المنافقين."
جاء قرار رفع اسم "مجاهدي خلق" من القائمة التي تضم نحو 50 منظمة في الخارج، تتهمها الولايات المتحدة بـ"الإرهاب"، من بينها "القاعدة" و"حزب الله"، بعد أقل من أسبوع على إبلاغ وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الكونغرس بعزمها رفع اسم المنظمة الإيرانية من القائمة قبل الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وأدرجت واشنطن منظمة "مجاهدي خلق" ضمن قائمة المنظمات الإرهابية عام 1997، بعد أنباء عن تورط المنظمة بمقتل ستة أمريكيين في إيران، خلال عقد السبعينيات، بالإضافة إلى محاولتها تنفيذ هجوم على البعثة الإيرانية بالأمم المتحدة عام 1992، إلا أن الولايات المتحدة تعتبر، منذ عام 2004، أي بعد عام من غزو العراق، أعضاء المنظمة المقيمين بالعراق "غير مقاتلين"، و"أشخاص يخضعون للحماية"، بموجب اتفاقيات جنيف.
جاء قرار رفع اسم "مجاهدي خلق" من القائمة التي تضم نحو 50 منظمة في الخارج، تتهمها الولايات المتحدة بـ"الإرهاب"، من بينها "القاعدة" و"حزب الله"، بعد أقل من أسبوع على إبلاغ وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الكونغرس بعزمها رفع اسم المنظمة الإيرانية من القائمة قبل الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وأدرجت واشنطن منظمة "مجاهدي خلق" ضمن قائمة المنظمات الإرهابية عام 1997، بعد أنباء عن تورط المنظمة بمقتل ستة أمريكيين في إيران، خلال عقد السبعينيات، بالإضافة إلى محاولتها تنفيذ هجوم على البعثة الإيرانية بالأمم المتحدة عام 1992، إلا أن الولايات المتحدة تعتبر، منذ عام 2004، أي بعد عام من غزو العراق، أعضاء المنظمة المقيمين بالعراق "غير مقاتلين"، و"أشخاص يخضعون للحماية"، بموجب اتفاقيات جنيف.
ووقعت الحكومة العراقية والأمم المتحدة مذكرة تفاهم، أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تنص على نقل معسكر "أشرف"، الذي يعرف حالياً بـ"معسكر العراق الجديد"، إلى موقع انتقالي مؤقت، بحيث تبدأ مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جهود إعادة توطينهم خارج العراق.
وتبدل الموقف العراقي الرسمي حيال "مجاهدي خلق" بعد الغزو الأمريكي، حيث كان نظام الرئيس الراحل، صدام حسين، يستضيف عناصر الجماعة الإيرانية المعارضة، ولكن بعد الغزو تشكلت حكومة عراقية بمعظمها من شخصيات شيعية مقربة من طهران، التي ترغب بإغلاق المعسكر الواقع على مقربة من حدودها.
وفي تعليق لها على قرار الخارجية الأمريكية، اعتبرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، أن القرار "يكرس عملية الإخلاء شبه المنجزة، التي تطالب بها الأمم المتحدة والولايات المتحدة، لمعسكر أشرف، الذي تشغله زمرة المنافقين منذ أعوام في العراق، إثر تعاونها مع نظام صدام، ضد الشعبين الإيراني والعراقي.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق